الشاعر زايد فرحان يتغنى شعرًا بملك الحزم بقصيدة “زعيم العرب”


الشاعر زايد فرحان يتغنى شعرًا بملك الحزم بقصيدة “زعيم العرب”



إخبارية عرعر - رشيد البرجس :

الساحة الشمالية تزخر بشعراء الأدب، ومن هؤلاء الشعراء المتألقين أدبًا وشعرًا وشاعرية، الأستاذ والشاعر” زايد فرحان “، الذي سطر قصيدة بسلمان الحزم الزعيم العربي والإسلامي، الذي تعجز الكلمات عن وصف هذا الرجل، لكن الشاعر فرحان أبدع في هذه القصيدة الجميلة التي عنان فنها يلامس سماء المجد ويعانق الثرياء.

القصيدة جاء ت بعنوان يستحقه ويتفوق عليه ملكنا الغالي أبو فهد “زعيم العرب”.

في الأرضِ حِبرُ وفي الدبّابةِ الشَّرَرُ

فخُذْ بعزْمِكَ أنتَ الّشمسُ والقَمَرُ

سلمانُ خُذْها بحزْمٍ ما به دَعَةُ

سلمانُ خُذْها بعزّ سوف ينتصرُ

لن ينبتَ الأمل المجروح أزرُعه

حتى يُجلجلَ فيه الرعدُ والمطرُ

حتى أعدْتَ لدارِ العُرب أسقُفَها

وسالَ من تحتِ أقدام الروُى نَهَرُ

هذي الزعامةُ في سلمانَ شاهدةُ

أنَّ الزّعيمً لغيرِ المجدِ يندثرُ

ياسيّدَ الأمنِ أرجعتَ الحياةَ به

كما أُعيد إلى يعْقوبنا البَّصَرُ

أبْطَلًتَ فيهم ربيعًا كادَ ينخَرُهُم

ربيعَ تخريب لازرعُ ولا شَجَرُ

نرضى نعيشُ بصحْراءٍ نموتُ بها

ولا نريدُ ربيعًا فصلُهُ ضَرَرُ

سمَوتَ بالعزّ صرحًا مابهِ عِوَجُ

وقدّ رأيتُ قلاعَ الذُّلِّ تنْدَحِرُ

بنيتَ للحِلمِ بيتًا جُدرُهُ كَرَمُ

وكُنتَ للجهْلِ سهْمُ لامعُ خَطِرُ

إنّي رأيتُ سِهامَ الغدْرِ تقْصِدُنا

فكُنتَ درعَ عليُّ بالتُقى عُمَر

نَعَمْ أنامُ وسلمانُ لنا ملِكُ

فَنِمتُ حتى تسامى خلفيَ القَدَرُ

زايد فرحان


1 ping

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com