إخبارية عرعر - محليات :

شهد تمرين “درع الوقاية 2” المشترك (بين القوات السعودية والقوات الأمريكية) استخدام عربة التطهير المتعددة المهام التابعة للقوات البرية، وهي عربة تُجرَّب لأول مرة خلال هذا التمرين.

وأوضح قائد فريق التطهير المشارِك من القوات البرية في تمرين (درع الوقاية 2) الملازم الأول حسام الزهراني؛ أنه تم تصميم هذه العربة وتجميعها بأيدٍ سعودية.

وتُستخدَم العربة في عمليات تطهير العربات، والأفراد، والأرضيات، وهي عربة مدولبة؛ ما يمنحها خفة الحركة وسرعة الوصول إلى مواقع التطهير، ولها خزان مياه بسعة 4000 لتر.

كما أنها مزودة برشاش ماء للعربات بارتفاع 5 أمتار، كما يوجد بها نظام مدمج به أنبوب لضخ الماء. وهذا النظام هو أبرز ما يميز هذه العربة عن باقي عربات التطهير الأخرى.

وبيَّن الزهراني أنه يوجد بهذه العربة مولدان كهربائيان يمكن استخدام إحداهما مولدًا رئيسيًّا والآخر كاحتياط، وبإمكانها أيضًا الاستغناء عن هذين المولدين واستخدام أي مصدر طاقة خارجي.

وأوضح أن هذه العربة تحتوي على مضختين ذواتي ضغط عالٍ لضخ الماء الحار والبارد؛ حيث تصل درجة حرارة الماء إلى 150 درجة مئوية، ويمكن إضافة مواد التطهير عبر أنبوب خاص.

وفيما تستطيع هذه المضخات العمل لـ5 آلاف ساعة، فإنها تحتوي على خيمة تطهير أفراد مع كامل ملحقاتها، وبها مضخة هواء أوتوماتيكية.

ولديها القدرة على ملء كامل الخيمة بالهواء خلال دقيقة ونصف، وكذلك مضخة هواء يدوية، مشيرًا إلى أنها تحتوي على مضخة لتصريف المياه ذات قدرة على سحب 5 آلاف و500 لتر/ساعة.

وتضمن مواصلةَ عملية التطهير باستمرار، ويوجد بها جهاز سحب ذي قدرة على حمل 5 أطنان يستخدم في عملية إنزال ورفع صندوق خيمة التطهير.

كما تحتوي على كشافات إضاءة ميدانية تعد من أكثر أنظمة الإنارة القابلة لإعادة الشحن كفاءةً، بدرجة انتشار 120 درجة للضوء، وتستطيع العمل لما يُراوِح بين 7 ساعات و40 ساعة، حسب قوة الإضاءة المستخدمة.

ولفت الملازم الأول الزهراني، إلى أنه لم يتم إغفال وسائل الأمان تغفل في هذه العربة؛ حيث يوجد بها طفايات حريق، كما يوجد بها نقالة لحمل المصابين، وصندوق إسعافات أولية لضمان سلامة الطاقم المشغل لها.