زوجة “خاشقجي” تخرج عن صمتها: لم أسمع بالمزعومة “خديجة”.. وابنه كان برفقته في تركيا


قالت: كل المعارضين السعوديين لم يمسسهم سوء وعلى الجميع الصمت

زوجة “خاشقجي” تخرج عن صمتها: لم أسمع بالمزعومة “خديجة”.. وابنه كان برفقته في تركيا



إخبارية عرعر - محليات :

قالت الدكتورة آلاء نصيف الزوجة السابقة لجمال خاشقجي الذي اختفى بعد خروجه من القنصلية السعودية في إسطنبول إنها لم تسمع بالمدعوة “خديجة”، والتي ادّعت أنها خطيبة “خاشقجي”، والتي حوّلها مرتزقة الإعلام القطري والإخواني لأداة تحريض ضد السعودية بعد نسج القصص والروايات الكاذبة.

وأوضحت الدكتورة “آلاء” في حديثها لـ”العربية نت” أن ابنه “عبدالله” كان برفقته في تركيا، وذلك لمدة أسبوعين قبل اختفائه، مبينة أن كل المعارضين السعوديين لم يمسهم سوء، وهم قالوا أكثر مما قاله “جمال”.

وتفصيلاً، قالت “نصيف”: “كل المعارضين السعوديين لم يمسهم سوء، ولم تمتد إليهم أي يد تؤذيهم حتى وهم خارج البلاد.. هذه حقيقة منذ تأسيس البلاد، وربما قالوا أكثر وأكبر مما قاله “جمال” ولم يمسهم سوء، والشواهد كثيرة”.

وعند سؤالها عن “خديجة” (خطيبة جمال خاشقجي المزعومة) قالت: أنا لم أسمع بهذا الاسم سابقاً، ولا يعلم بها أهله ولا ابنه “عبدالله” الذي كان معه في تركيا لمدة أسبوعين قبل اختفائه، فلو كانت “خديجة” في حياة “جمال”، سأكون أول من يعرف، لكنها أبداً ليست في حياته”.

وكشفت “نصيف” أنها “مستغربة” من بقاء أجهزة “جمال” مع “خديجة”، كما استغربت من أن حسابات الصحافي الشخصية على وسائل التواصل ما زالت متوفرة، و”يُحذف منها ويُتلاعب فيها”.

وواصلت: “لم أعلم بتنقل “جمال” من أمريكا نحو تركيا، هو لم يخبرني بذلك، ولا أعلم السبب”، مؤكدةً أن الأولوية الآن بالنسبة لأبنائه هي تبيان خيوط القصة الموجعة. وختمت قائلةً: “وعلى الجميع الصمت”.

وكان معتصم خاشجقي الذي ترأس اجتماعاً كبيراً لعائلة “خاشقجي”؛ لتباحث موضوع اختفاء ابنهم في إسطنبول بعد مراجعته القنصلية قد أشار في حديثه مع “سبق” إلى عدم معرفتهم بالمدعوة خديجة جنكيز، التي تدعي أنها خطيبته، مشدداً على رفضهم التام محاولة تسييس اختفاء ابنهم، ودخول جهات معادية للسعودية بهدف نشر الشائعات.

وقال: “حقيقة لا نعرف المدعوة خديجة، ولا نعلم عن الخطبة إطلاقاً، ونرفض محاولة تسييس موضوع اختفاء “جمال”، واستغلاله لأهداف خبيثة للنيل من مكانة السعودية. وكبار عقلاء الأسرة أجمعوا على هذا الموقف تجاه اختفاء ابنهم، ولا نرغب بأن نكون أداة في يد أحد ومنظمات معادية”.

واختتم: “هدفنا عودة ابننا، والسعودية تبذل كل ما بوسعها ليعود لوطنه وفك رموز القضية، وثقتنا بالسلطات السعودية كبيرة؛ فهو ابن الوطن، والقيادة دائماً تحرص على سلامة أبنائها وتبذل كل ما بوسعها”.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com