محمد بن سلمان ضرورة الضرورة


محمد بن سلمان ضرورة الضرورة



وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/2711754.html

من قدر الله الجميل أن يهئ لهذه البلاد قادة قادرين على العبور بها في كل محطات التاريخ ،ولم تشرف في كل محطاته بمثل هذه الأسرة التي حباها الله الملك والقيادة والرشد بمثل ماشرفت به على يد هذه الأسرة المباركة التي اختارها الله لعمارة الأرض منذ أن قدم جدها الأول قبل أكثر من 600عام ونزل الدرعية ،وديمومة الملك من صناعة الله على عينه التي يهبها لمن يشاء من عباده لتنعم الأرض والناس بالأمن والاستقرار قال تعالى : (قالوا ربنا ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله ) إلى أن قال : (وقال لهم نبيهم إن الله بعث لكم طالوت ملكا ) حيث قرن سبحانه وتعالى الملك مع النبوة لسياسة الناس وخوض المعارك المصيرية لتنتصر الأمة في معاركها المصيرية .
ولم تنعم جزيرة العرب بالاستقرار منذ مابعد عهد النبوة والصحابة رضوان الله عليهم بمثل مانعمت به على يد هذه الأسرة المباركة التي رفعت راية التوحيد شعارا وحدوده تطبيقا ونهجا وجعلت من الإسلام المعتدل أسلوب حياة فأمنت بها الأنفس وصينت بها الحرمات ،وفي كل مرحلة تاريخية يجعل الله هذه البلاد أمام لحظة اختبار تاريخية تتجلى بها حكمة قادتها وولاة أمرها منذ حرب الدرعية الأولى وغزوات إبراهيم باشا مرورا بحادثة 11سبتمبر وليس آخرها مؤامرة 2اكتوبر المتعلقة بإختفاء المواطن جمال خاشقجي ،كانت وراء كل ذلك أصابع سوداء تمتد من مكان قصي لتحدث قلاقلها في هذا الجسد الوطني المتلاحم بين قيادته ومواطنيه ويأبى الله إلا أن تتحطم كل مؤامرات الفتن وصناعها على صخرة هذا الوطن الأشم ويهيئ الله له قادة تاريخيين يعبرون به نحو بر الأمان منذ تركي سليل المجد وراعي الأجرب مرورا بالإمام المؤسس المعجزة في الجزيرة العربية الذي استطاع أن يؤسس وطنا لايرام مجده ولايدنس حماه وبهر الشرق والغرب بقيادته ورؤيته النافذة ،حتى ألقت عصاها واستقرت بيد هذا الملك الحكيم الملك العادل المثقف الذي صنع من المملكة درة وواسطة العقد في منظومة الدول الحية التي تصنع لها مكانا بين الأمم تستدير لها رقاب العالمين أينما دارت ،وبقدر الله تأتي المنح وراء كل كربة ليتم نوره ويمحص هذه المملكة العادلة بكشف أعدائها من خلال المحن التي يصنعها أهل الحقد والمكر السيئ فتتكالب عليها الأبواق المشبوهة ويتردد القريب ويتجاسر الغريب وتكشر أنياب الأعداء المتربصين ،وماكان ذلك الا لحكمة الله لتظهر قوتها وصلابتها ومكانتها بين الأمم فيهيئ لها ملكا عظيما بلغ من الحكمة والحلم مبلغه يشد من عزمه شابا طموحا واعيا يملك بسطة في العلم والجسم ليجعل الله منه افلاطون البلاد وقائد الضرورة والحجة الدامغة لوطن يأبى إلا أن يكون على الخارطة ،فوضع الأعداء أمامه العراقيل وصنعوا الأكاذيب وهو يمشي بخطوات ثابتة نحو المستقبل ،فكك التوحش وأدبياته وهو ماأغاض الإخوان والدواعش الذين كانوا في كل ريع يعبثون ويخربون ليلصقوا كل هذا في سماحة الإسلام ،وقف بحزم وقال هذا ليس إسلامنا فسقط عنهم القناع وولوا مدبرين نحو كعبتهم في قطر التي أسموها “كعبة المضيوم ” يروجون من خلالها أكاذيبهم ودجلهم وينسجون خيوط مؤامراتهم ، أعاد للمرأة قيمتها من خلال مشاركتها الفاعلة في التنمية لتكون شريك استراتيجي في الحياة وبناء المجتمع وتنميته ولم تعد المرأة ذلك الكائن الذي تنبعث منه كل الشرور كعلبة ميدوزا كما يصورونها الموسوسون وأنها الشر المطلق فقادت سبارتها بكل أمان ورأست الاجتماعات وحملت كامرتها توثق المنجزات واختفت مع البناء المجتمعي الجديد كلمة التثبيط وسوء النية (ترضاه لأمك ….ترضاه لأختك)!!! صنع مجتمعا جديدا يعشق الحياة لينتشل الشباب من كهوف تورا بورا وتفخيخ الأجساد ،ليعتني بهم فكريا وصحيا وأن أجسادهم الطاهرة لاينبغي أن تكون بيد المجانين والموتورين بل بأيديهم وأن رؤوسهم لاتملأها المفخخات بقدر ماهي مملوءة بالعلم والتكنلوجيا فصنع لهم نيوم المستقبل.
لهذا لن يسكت مرضى الداخل والخارج وأبواقهم عن الصياح وصناعة الفوضى والعراقيل كي يضعوا مساميرهم البائسةلإعاقة عجلة تقدم هذه البلاد، وستمتلئ صدورهم غيظا وحقدا ولكنهم يهزمون في النهاية كما هزم إبراهيم باشا وهزم الجوع والتشرذم والتخلف من قبل وهزمت القاعدة وداعش والإخوان وكل خفافيش الظلام لاحقا ،ليبقى وطن الأمن والسلام والنور بقيادة ملكه ومعلمه الكبير الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان الذي بعثه الله ليلقف مايأفك أهل الباطل .


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com