على خطى تحقيق الآمال.. ولي العهد يُؤمن للسعوديين “نفط المستقبل” بمشروعات الطاقة الشمسية العملاقة


سرعة في الإنجاز وجودة بالتنفيذ.. وتأسيس صناعات صديقة للبيئة

على خطى تحقيق الآمال.. ولي العهد يُؤمن للسعوديين “نفط المستقبل” بمشروعات الطاقة الشمسية العملاقة



إخبارية عرعر - محليات :

تحقيقًا لخطط المملكة الطموحة في تطوير قدراتها في مجال الاستفادة من الطاقة الشمسية، التي يتيحها طقس المملكة، التي تمتلك كما أجمع الخبراء مساحات شاسعة يمكن استثمارها لبناء محطات إنتاج طاقة شمسية ضخمة، واستخدام 7.5 في المائة من مساحتها في إنشاء مشروعات طاقة شمسية يكفي إنتاجها لسد احتياج العالم من الطاقة، دشن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية اليوم (الاثنين)، خطين لإنتاج الألواح والخلايا الشمسية، ومختبرًا لفحص موثوقية الألواح الشمسية في العيينة، حاصلاً على متطلبات شهادة الآيزو 9001، وشهادات الهيئة الكهروفنية الدولية (IEC) المتعلقة بمطابقة المنتج للمعايير العالمية.

ويندرج تدشين خطي الألواح والخلايا الشمسية، ومختبر فحص موثوقية الألواح الشمسية، ضمن “خطة الطاقة الشمسية 2030″، التي تعد الأكبر في العالم في مجال إنتاج الطاقة الشمسية، والتي وقع ولي العهد مذكرة تفاهم لتنفيذها مع صندوق “رؤية سوفت بنك” (صندوق مشترك بين مجموعة سوفت بنك اليابانية وصندوق الاستثمارات العامة السعودي) أواخر شهر مارس الماضي، وما بين التوقيع قبل نحو سبعة أشهر والتدشين اليوم، تبرهن محدودية هذه المدة على المستوى العالي للإنجاز، الذي تتحلى به الحكومة السعودية في المضي قدمًا في تحقيق مشروعاتها العملاقة، وجديتها الملحوظة التي تجعلها في سباق مع نفسها ومع الزمن.

وتشمل “خطة الطاقة الشمسية 2030″، التي تنفذها السعودية حاليًا تأسيس شركة جديدة لتوليد الطاقة الشمسية، تبدأ بإطلاق العمل على محطتين شمسيتين بقدرة 3 جيجا واط و4.2 جيجا واط بحلول عام 2019، وتصنيع وتطوير الألواح الشمسية لتوليد الطاقة الشمسية بقدرة ما بين 150 جيجا واط و200 جيجا واط بحلول 2030، ومكونات وأهداف هذه الخطة كفيلة كما ذكر الخبراء “بنقل المملكة من دولة متقدمة في تصدير النفط إلى دولة مصدرة للطاقة المستدامة، نظير ما من مقومات طبيعية تؤهلها لتأسيس صناعات صديقة للبيئة من خلال طاقات: الشمس، والرياح، وحبّات الرمال الغنية بمادة السليكا”، وهو ما يبرهن على كل الأصعدة أن الطاقة الشمسية ستكون بمثابة نفط المستقبل بالنسبة للسعودية، وستجعلها إلى آماد بعيدة في المستقبل أهم المراكز المنتجة للطاقة، كما تتبوأ الآن من خلال تصدرها دول العالم في إنتاج النفط.

وما جرى اليوم من إطلاق لخطي الألواح والخلايا الشمسية، ومختبر فحص موثوقية الألواح الشمسية، هو خطوة مرحلية مهمة في مسيرة تحقيق آمال السعوديين باتجاه تحقيق النهضة الشاملة في كل القطاعات بمعدلات ومعايير تضاهي أفضل معايير جودة الحياة في العالم، تلك الآمال التي أخذ ولي العهد على عاتقه تحقيقها، بدءًا من وضع “رؤية 2030” لتحديث المملكة، مرورًا بمتابعة مشروعاتها والإشراف على تنفيذها بنفسه؛ لضمان سرعة الإنجاز والجودة في التنفيذ، وهو ما يشير بالنسبة إلى طموحات السعوديين في امتلاك الطاقة أن ولي العهد أمن لهم ولأجيالهم جيلاً بعد جيل مصدرًا دائمًا للطاقة يمكن اعتباره نفط المستقبل يتمثل في مشروعات الطاقة الشمسية العملاقة الجاري العمل على تنفيذها حاليًا.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com