إخبارية عرعر - محليات :
اتجهت أنظار العالم العربي اليوم لقمة العظماء وإلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود بوصفه الزعيم العربي الوحيد في قمة مجموعة العشرين.
ويأتي ترؤس سمو ولي العهد وفد المملكة لهذه القمة بعد زيارة عربية ناجحة شملت أربع دول، فيما يستكمل بعدها بثلاث دول عربية أيضاً، وهو ما يتوج الجهود السعودية في خدمة قضايا المنطقة كونها الدولة العربية الوحيدة في مجموعة العشرين.
وأكد الترحيب الرسمي والشعبي الذي حظيت به جولة ولي العهد العربية مكانة السعودية في قلوب العرب لإدراكهم الكامل بأنها تمثل مركز التوازن في المنطقة وثقله، ولا يخفى على أحد دورها الفعال على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية في العالم، ويمضي ولي العهد في سباق مع الزمن بخطوات نحو المستقبل المشرق حاملاً مَعَه تطلعات وأحلام الشباب الواعد ليس للمملكة والمنطقة العربية فقط بل للعالم أجمع.
وقد أكد السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأمير خالد بن سلمان عبر تغريدة على حسابه الرسمي تويتر أن المملكة ممثلة في سمو ولي العهد تقود من خلال رؤية 2030 التغير الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة الذي نأمل أن يسهم في دفع المنطقة بأكملها نحو آفاق أوسع من الازدهار والرفاهية للشعوب.
ويحرص سمو ولي العهد الذي يحظى بشعبية وقبول دولي كبير وهو ما أثبتته عدسات المصورين اليوم على تعزيز دور بلاده في مجموعة العشرين لاسيما وهي الدولة التي ساعدت ـ وفقاً لخبراء ـ في إصلاح بعض السياسات المالية والاقتصادية الشائكة، والعالقة بين الدول، وحققت الاستقرار والأمن العالمي.
وفي ذلك، حافظت السعودية على مصالح جميع الدول المتقدمة، والنامية والفقيرة، ومكنت الدول النامية والفقيرة من الحصول على الطاقة بأسعار معقولة ومناسبة لمواردها، وتعزيز نموها الاقتصادي، وتوفير الكثير من فرص العمل والتنمية للجميع كما أنها تصدت من خلال دورها الفعال للأزمات الاقتصادية الشائكة.
ملخص القول إن مشاركة سمو ولي العهد رجل المهمات الصعبة ومهندس الرؤية في قمة العشرين أظهرت مكانة السعودية، ووزنها عالميّاً في دعم وصياغة القرار السياسي والاقتصادي المحلي والإقليمي والعالمي، وحل المشكلات المالية والاقتصادية على المستوى الدولي فالسعودية دولة فاعلة في رسم سياسة الاقتصاد العالمي وأمنه واستقراره.
