في القمة الخليجية.. دور السعودية في العالم الإسلامي والعربي حافل بالوقفات الإنسانية والمعونات


الملك أشار في كلمته لدور المملكة الذي تُمليه الشريعة والعروبة

في القمة الخليجية.. دور السعودية في العالم الإسلامي والعربي حافل بالوقفات الإنسانية والمعونات



إخبارية عرعر - محليات :

لم يغفل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في كلمته أثناء افتتاح أعمال القمة الخليجية ٣٩ بالرياض دور المملكة المحوري في الإقليم والمنطقة ووقوفها مع الأشقاء العرب والمسلمين ومساندة قضاياهم، فمنذ تأسيس السعودية الحديثة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -غفر الله له- وحتى آخر ملوكها والسعودية؛ لا تتخلى عن العالم الإسلامي دعمًا ومؤازة، وتحرص على ملامسة قضاياه ومناصرة الضعفاء من الشعوب التي بددت ديارهم الحروب والنزاعات الطائفية، بداية من قضية فلسطين.

فالرياض تعتبر الهم الفلسطيني قضيتها الأم، وساندتها ونددت بجرائم الاحتلال، والمُقلب في صفحات التاريخ يجد جُملة من المواقف السعودية التي لا ينكرها حتى الجاحد.

“سبق” تستعرض في هذا التقرير بعض المواقف التي سجلتها السعودية بمداد الذهب في أوراق الزمن.

قضية فلسطين أولى القضايا

قدمت السعودية على مدى عقود طويلة مليارات الدولارات لإنقاذ الشعب الفلسطيني وقادت الاجتماعات والمؤاتمرات الدولية نصرة للقضية الفلسطينية وأيّدت الحق الفلسطيني في الأرض حتى بلغ ما قدمته منذ عام ٢٠٠٠ حتى الآن قرابة ستة مليارات دولار، وشيّدت السعودية المساكن والطرق والمستشفيات والبنية التحتية، وعند إعلان واشنطن نقل السفارة الأمريكية للقدس نددت الرياض، وأعلنت موقفها، ثم أطلقت على قمة الظهران “قمة القدس” تعبيرًا عن غضبها.

عاصفة الحزم ودحر العدوان الحوثي

ولم تقف السعودية طوال تاريخها مكتوفة الأيدي متفرجة على البطش وسفك الدماء في أي بقعة إسلامية بالعالم، فكيف بالجار اليمني الذي تجمعه معنا العروبة والصداقة والجيرة وقبل ذلك الأخوة الإسلامية، فأطلقت السعودية في عام ٢٠١٥ عملياتها العسكرية “عاصفة الحزم” لدحر العصابات المسلحة “الحوثي” وإنقاذ اليمن من مستنقع الحرب والجوع والتشرذم والطائفية المقيتة، وزوّدت الشعب بالغذاء والدواء عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، وضخت في البنية التحتية والطرقات اليمنية المليارات، وسعت إلى تزويد المحاصرين هناك بوسائل المعيشة عبر الطائرات، واستطاعت إنقاذ بعض المدن من سيطرة الحوثي، وبلغت إجمالي المساعدات نحو ١٠ مليارات دولار.

الوقوف مع الأردن

وأثناء الانفجار الشعبي الأخير بالمملكة الأردنية، تضامنت السعودية مع الإمارات والكويت، وقدموا جميعًا حزمة مساعدات بلغت ٢،٥ مليار دولار، إثر موجات غضب واسعة اعتراضًا على الضرائب، وقال البيان السعودي وقتها: “إن هذا المبلغ سيتمثل في وديعة في البنك المركزي الأردني، وبضمانات للبنك الدولي لمصلحة الأردن، وبدعم سنوي لميزانية الحكومة الأردنية لمدة خمس سنوات، وبتمويل من صناديق التنمية لمشاريع إنمائية”.

التنازل عن ديونها لصالح الدول الفقيرة

ولم يكن غريبًا تنازل الرياض عن ديونها المستحقة بأكثر من ستة مليارات دولار (22.5 مليار ريال) لصالح الدول التي تعاني البؤس وتردي الأحوال المعيشية، وذلك وقوفًا مع الدول النامية والفقيرة حتى تنهض، ودعمًا للأمم المتحدة والمجتمع الدولي في إطار جهودها لمواجهة الأمراض والوباء والفقر في تلك الدول.

وقوف السعودية مع البحرين

أيضًا ساندت السعودية اقتصاد دول الخليج إيمانًا منها بأن نهوض اقتصاد بلد مجاور هو نهوض لها، فتضامنت مع الكويت والإمارات، وقدموا ١٠ مليارات دولار؛ ما يعزز قوة الاقتصاد البحريني والمنظومة الخليجية.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com