“مركز الحرب الفكرية” يطلق جناحه بمهرجان “الجنادرية 33”


حصد إشادات دولية وأصبح وجهة عالمية

“مركز الحرب الفكرية” يطلق جناحه بمهرجان “الجنادرية 33”



إخبارية عرعر - محليات :

أطلق مركز الحرب الفكرية جناحه المشارك بمهرجان “الجنادرية 33” تحت مظلة وزارة الدفاع، الذي يقدم من خلاله جوانب لافتة عن المحتوى المتخصص لمواجهة الفكر المتطرف.

وسيحظى زوار المركز بالاطلاع على تجربة متفردة، واستعراض لأبرز الرسائل والأهداف والمسارات التي يعمل عليها المركز، وكذلك الاستماع لشروحات وافية ومميزة، ومشاهدتها عبر أحدث الوسائط التقنية داخل الجناح.

ويهدف المركز الذي يرأس مجلس أمنائه صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله -، إلى كشف الأخطاء والمزاعم والشبهات وأساليب الخداع التي يروج لها التطرف والإرهاب، وإيضاح المنهج الشرعي الصحيح الذي يعكس حقيقة ديننا الإسلامي الذي أرسى قيم الوسطية والاعتدال.

كما قام المركز بتقديم مبادرات فكرية للعديد من الجهات ذات العلاقة، إضافة إلى مبادرات فكرية للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، مع الارتقاء بمستوى الوعي الصحيح للإسلام في الداخل الإسلامي وخارجه.

وتتضمن أهداف المركز تحصين الشباب “حول العالم” من الفكر المتطرف عبر برامج متنوعة (وقائية وعلاجية)، وتفكيك الوسائل التي يسعى الإرهاب من خلالها لاستقطاب عناصره، وتقرير منهج الوسطية والاعتدال في الإسلام.

المركز الذي يحضر بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي حظي بإشادات عالمية لعدد من أبرز الخبراء والجهات المرموقة محليًّا ودوليًّا.

ومن المشهود به للمركز دخوله في مفاصل مهمة، غالبًا لا يتم التطرق لها لحساسيتها عند البعض، وكثيرًا ما ناضل عنها التطرف بنظرياته المضللة، فتصدي لها المركز بطريقة انفرد بها في تعرية وضرب جذور المبررات الواهية للفكر المتطرف في توظيف النصوص الدينية والوقائع التاريخية لتحقيق مبتغاه وغاياته.

كما تعرض المركز بالنقاشات الدقيقة لمفاهيم التعايش الإيجابي، وإعادة تحرير أبرز المصطلحات الفكرية، ووضعها في إطارها الصحيح. ومن ذلك مفهوم “الاعتدال” و”الانحلال”، وكيف خلط “التطرف” بين النص الشرعي وآلية تنفيذه، والفرق بين التطرف والإرهاب. مؤكدًا عبر حساباته التي يتابعها الملايين أن التعامل مع النصوص الدينية علم وفهم وملكة خاصة مستقلة عن مجرد جمعها وحفظها.

نتيجة لذلك تمكَّن مركز الحرب الفكرية من تحقيق حضور عالمي لافت كمركز عالمي متخصص في التصدي لجذور الفكر المتطرف؛ ما أثار اهتمام مسؤولين عالميين وبرلمانيين ومفكرين وباحثين من مختلف دول العالم للاطلاع على تجربته الرائدة، فكان وجهة ذات أولوية للوفود الزائرة للمملكة.

وحول ذلك فقد استقبل المركز على فترات شخصيات عالمية علمية وفكرية وبرلمانية ودبلوماسية ومتخصصين، من أبرزهم وفود من الكونجرس الأمريكي، وباحثون من معاهد عريقة، مثل مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، وكذلك وفود أوروبية وشرقية رفيعة.

كما يمتلك المركز مكتبة، تضم نوادر الكتب المتخصصة في مجال المركز، وفيها ما يقارب أربعة آلاف عنوان، يندر توافرها في مكان واحد.

يُذكر أن المركز انطلق فعليًّا في 30 إبريل 2017م برسائله الفكرية التوعوية عبر شبكات التواصل الاجتماعي بغية شرح أهدافه السامية التي أُنشئ من أجلها باللغات العربية، والإنجليزية، والفرنسية.

وتشمل خطته القادمة إقامة المؤتمرات والندوات والملتقيات وورش العمل، والحضور في صفوف الشباب محليًّا ودوليًّا حاملاً رسالة الإسلام الوسطي والفكري المستنير، وكاشفًا ضلال النظريات المتطرفة.

كما سيقوم المركز باستضافة كبار العلماء والمفكرين من الداخل والخارج لإقامة ندوات وورش عمل، في طليعتهم كبار علماء المملكة العربية السعودية.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com