الهيئة السعودية للمقيّمين .. عدالة ومهنيّة ورؤية شاملة وأفق جديد


تكمن أهميتها في حاجة معظم القطاعات إلى مساعدتها على اتخاذ القرارات

الهيئة السعودية للمقيّمين .. عدالة ومهنيّة ورؤية شاملة وأفق جديد



إخبارية عرعر - محليات :

أدركت الدولة السعودية عند اعتمادها رؤية المملكة 2030، أن العدالة والشفافية ركيزتان أساسيتان لنجاحها، واتخذت في سبيل هذا خطوات عملية لإرساء تلكما الركيزتين على أرض الواقع، من أهمها تفعيل عملية التقييم لتصبح مهنة لها قواعد ثابتة ومنهجية حيث تكمن أهميتها في حاجة معظم القطاعات إلى مساعدتها على اتخاذ القرارات السليمة وفق معايير ثابتة تضمن تفعيل أفضل الممارسات المهنية والأخلاقية وتؤدي إلى زيادة ثقة المجتمع بمهنة التقييم.. وبالعودة لأرض الواقع يتضح السبب الرئيس لوجود “الهيئة السعودية للمقيّمين المعتمدين” التي تم إنشاؤها تحت إشراف وزارة التجارة والاستثمار وفق المرسوم الملكي رقم م/ 43 بتاريخ 9 / 7 / 1433، بهدف تنظيم وضبط عملية التقييم واعتماد المقيّم والرقابة على أدائه باعتباره أساس العملية.

عدالة ومهنيّة

لا شك أن ضبط عملية التقييم كان يستلزم اعتماد جهة محدّدة بشكل رسمي للقيام بهذا الدور، وهو ما يبرز أهمية اعتبار الهيئة السعودية للمقيّمين المرجع القانوني والرسمي للتقييم في المملكة العربية السعودية؛ حيث تعد الجهة المعتمدة في سن ووضع القوانين الضابطة لمهنة التقييم التي تعد مرجعاً ثابتاً للعاملين في القطاع داخل المملكة، ذلك المرجع الذي لم يتجاهل مستقبل التقييم كمهنة؛ بل أدرك أهمية اعتبارها مهنة واعدة ينبغي الارتقاء بها إلى مصاف المهن المرموقة من خلال وضع المعايير اللازمة، وهو ما ترجمه انضمام الهيئة السعودية للمقيّمين إلى عضوية مجلس معايير التقييم الدولية بموجب مرسوم ملكي، كما اعتمدت تطبيق معايير التقييم الدولية.

رؤية شاملة

تجدر الإشارة أيضاً إلى حرص الهيئة السعودية للمقيّمين المعتمدين على تفعيل دورها في القطاعات التي تشكّل معاناة حقيقية لدى المواطنين وتمسّ حياتهم اليومية، ولعل المؤشر الأكبر لذلك هو عملها في تقييم المركبات وتقدير أضرارها عبر برنامج “تقدير” الذي يعد المرحلة الأولى من خطتها في تطوير وتنظيم مهنة تقييم المركبات، خاصة مع زيادة عدد حوادث السير البالغ 258.508 آلاف حادث وفق إحصائيات الإدارة العامة للمرور للعام الماضي بخلاف مليونَي ضرر للمركبات المختلفة سواء السيارات أو الشاحنات أو الحافلات أو الدرّاجات النارية.

تقدير أضرار المركبات

هي مبادرة أطلقتها الهيئة السعودية للمقيّمين المعتمدين لابتكار وتدشين نظام إلكتروني لتقدير أضرار السيارات، ولعل أبرز ما يميّز تلك المبادرة هو عنصر التكامل والترابط بين عدد من الجهات الحكومية والخاصة لضبط عملية تقدير حوادث السيارات، وتحقيق تعويض سريع للمتضررين من خلال تسهيل الإجراءات.

يبدأ تفعيل هذا النظام بمجرد دخول السيارة إلى مركز تقدير، حيث تتم خدمتها وإنهاء الإجراءات الخاصّة بها خلال 10 دقائق لتصل معلومات الحادث كاملة.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com