“الجهني”: المقاصف المدرسية سوق واعدة.. والأسر المنتجة قادرة على إدارتها باحترافية


قال: سعودتها واجب وطني لتحقيق أهداف رؤية 2030

“الجهني”: المقاصف المدرسية سوق واعدة.. والأسر المنتجة قادرة على إدارتها باحترافية



إخبارية عرعر - محليات :

توقّع وكيل وزارة التعليم للشؤون المدرسية الدكتور نامي بن مفرج الجهني، بأن تغطي الأسر المنتجة السوق الواعد في المقاصف المدرسية، بالتوازي مع وجود الشركات الكبيرة التي تقدم منتجات غذائية صحية بطريقة احترافية وجاذبة للطلاب.

وعبّر الجهني عن أمنيته وطموحه بسعودة جميع المقاصف المدرسية، وأن يكون كل العاملين والعاملات فيها سعوديين وسعوديات؛ باعتباره “هدفاً وواجباً وطنياً”، ووصف ملتقى ومعرض برنامج تمكين (الأسر والمنشآت الوطنية الناشئة في المقاصف المدرسية)، بتنظيم إدارة خدمات الطلاب في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض، بالتظاهرة الجميلة التي قدمت فيها الأسر المنتجة تجاربها التي بدأت منذ فترة في مقاصفنا ومدارسنا.

وأشار إلى أنه سيتم تقييم هذه التجربة في سنتها الثالثة بوجود 420 مدرسة، ومن المؤمل التوسع في هذا المشروع في ظل شراكة مع وزارة العمل وبنك التنمية الاجتماعية وصندوق التنمية البشرية لدعم الأسر المنتجة؛ لتكون أعمالها ذات طابع احترافي ومنتج غذائي مميز.

وعن هاجس الطعام الصحي، أوضح الجهني أنه لا يختص بوزارة التعليم فقط؛ وإنما وزارة الصحة معنية به؛ مشيراً إلى أن هذا الجانب يعمل عليه منذ فترة من خلال وضع المعايير الصحية المناسبة لكل ما يتناوله الطالب في مدارسنا، ويبقى دورنا في التنفيذ والتمكين الذي نسعى له بوضع أنظمة وإجراءات رقابية واشتراطات؛ لئلا يدخل هذه المدارس إلا كل ما هو صحي لأبنائنا الطلاب.

وأضاف: لدينا طموح عالٍ وأمل كبير، ونتوقع أن تغطي الأسر المنتجة السوق الواعد في المقاصف المدرسية بالتوازي مع وجود شركات كبيرة تقدم منتجات غذائية صحية بطريقة احترافية وجاذبة للطلاب.

وزاد الجهني: نحن في مواجهة تحدٍّ وطني بالشراكة مع الأهالي في كيفية ترغيب أبنائنا الطلاب في الإقبال على تناول الأكل الصحي؛ داعياً لتضافر جهود المدرسة مع الجهات الأخرى والأسرة في تعويد الطلاب على التغذية الصحية متسائلاً: ليس من العدل والإنصاف أن نطالب المدرسة بمفردها بتقديم الأكل الصحي؛ في الوقت الذي يقبل فيه الطالب بعد مغادرة المدرسة على تناول الأطعمة الضارة وغير الصحية؟

وأوضح الدكتور الجهني بأن وجود الأسر المنتجة والمنتجات الصحية المصنوعة بأيدٍ سعودية هو هدف وواجب وطني؛ مشيراً في هذا الصدد إلى أن الأمر صدر بالموافقة على دعم الأسر المنتجة، وتمكينها من خلال وزارة العمل والتنمية الاجتماعية؛ وهذا يدعو الجهات الأخرى لأن تفتح أبوابها لهذه الأسر وتدعمها؛ منوهاً بدعم وزارة التعليم في هذا الإطار.

ولفت إلى أن تطوير المقاصف المدرسية وجعلها تقدم أكلاً صحياً؛ يشكل هاجساً لدى وزارة التعليم التي تعمل مع جهات أخرى من القطاع الخاص لإيجاد أكل صحي مغلف ومحضر بطريقة جيدة وشهية ترغّب الطلاب.

وشدد على أن الدولة تولي التغذية المدرسية اهتماماً كبيراً على نطاق عالٍ لكونها من مفاتيح نجاح الطلاب صحياً وعلمياً وثقافياً؛ فنحتاج أن نمدهم بأكل صحي؛ فهي نظرة وطنية تسعى لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

وعن سعودة المقاصف المدرسية قال الجهني: نحن نتمنى تحقيق هذا المشروع؛ لكن توجد بعض التحديات من ضمنها محدودية فترة تشغيل المقاصف.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com