لماذا؟


لماذا؟



وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/2717476.html

سافروا إلى أجمل البلدان،وسكنوا أرقى الفنادق ،تنقلوا بسياراتهم الفارهة بين الحدائق والمراكز التجارية ،وتسوقوا من الماركات العالمية ،وحضروا كل المناسبات ،ولكن ؟لايشعرون بالمتعة .فهي تكاد لاتتجاوز تلك المسافة التي قطعوها .
لم يفكر أحدهم بالسبب الرئيسي ،وظن غيرهم بأن الحياة هكذا فلم يراود أذهانهم يوما بأنهم يعيشون داخل صناديق محكمة أقفالها سلّموا لها مذ ولدوا .
لقد اهتم أهلهم بتعليمهم في أرقى المدارس ولكن لم يتقنوا تعليمهم مهارة (عيش اللحظة)(أنت هناوالآن)
فكأنهم كانوا يتسابقون على تعليمهم (مهارة القلق والخوف)فبين الماضي والمستقبل ضاعت منهم اللحظة ولو سألته أين أنت الآن ؟ أكاد أجزم بأنه لايستطيع الإجابة
تلك القيود التي قيد بها نفسه لم تكن إلا من صنع الوعي الجمعي فلا يستطيع أحدنا التحرر منها إلا بهذا السؤال
لماذا؟
فليسمح لروحه أن تجيب وليكن هو مستمع جيد لها !
صحيح الاعتراف الذي يلي هذا السؤال لن يحل تلك المشكلة بجذورها الممتدة ولكن هو المفتاح الأول للخروج منها .
عليك أن تستمتع باللحظة أيا كانت ،لاتراقب عقارب الساعة فالوقت سيمضي والماضي ذهب والمستقبل بيد الله تعالى .
لاتسمح للقلق بأن يزاحمك اللحظة.
استمتع بكونك معافى آمن في لحظتك وتفكر بهبات الله تعالى لك .

رسالة……لن يساعدك أحد بأن تتقن مهارة أنت هنا والآن .


1 ping

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com