الملك سلمان من قمة العرب في تونس: نرفض أيَّ مساسٍ بالجولان وفلسطين على رأس اهتماماتنا


قال: نطالب المجتمع الدولي بإلزام الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بوقف ممارساتها

الملك سلمان من قمة العرب في تونس: نرفض أيَّ مساسٍ بالجولان وفلسطين على رأس اهتماماتنا



إخبارية عرعر - واس :

أكّد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مستهل كلمته، اليوم، بالقمة العربية المنعقدة في تونس، أن القضية الفلسطينية ستظل على رأس اهتمامات المملكة حتى يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال -حفظه الله-: أشكر الجمهورية التونسية الشقيقة بقيادة فخامة الأخ الرئيس الباجي قايد السبسي؛ على استضافتها هذه القمة وعلى ما لقيناه من حُسن استقبالٍ وكرم الضيافة والشكر موصول للأشقاء في الدول العربية، والأمانة العامة، على تعاونهم مع المملكة خلال رئاستها القمة العربية التي حرصنا خلالها على دفع مسيرة العمل العربي المشترك لتحقيق تطلعات شعوبنا.

وتابع يقول: نجدّد التأكيد على رفضنا القاطع أيَّ إجراءاتٍ من شأنها المساس بالسيادة السورية على الجولان، ونؤكّد أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يضمن أمن #سوريا ووحدتها وسيادتها ومنع التدخل الأجنبي.

وفي الشأن اليمني، قال: نؤكّد دعمنا لجهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي وفق المرجعيات الثلاث، ونطالب المجتمع الدولي بإلزام الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بوقف ممارساتها العدوانية التي تسبّبت في معاناة الشعب اليمني، وتهديد أمن المنطقة واستقرارها.

وقال -حفظه الله-: على الرغم من التحديات التي تواجه أمتنا العربية، فإننا متفائلون بمستقبلٍ واعدٍ يحقّق آمال شعوبنا في الرفعة والريادة، وتشكل السياسات العدوانية لنظام الإيراني انتهاكاً صارخاً للمواثيق والمبادئ الدولية كافة، وعلى المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته تجاه مواجهة تلك السياسات، ووقف دعم النظام الإيراني للإرهاب في العالم.

وتابع: تواصل المملكة دعمها للجهود الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف على المستويات كافة، وإن العمل الإرهابي الذي استهدف مسجدَيْن في #نيوزيلندا يؤكّد أن الإرهاب لا يرتبط بدين أو عرق أو وطن.

وفيما يتعلق بالأزمة الليبية تؤكّد المملكة الحرص على وحدة #ليبيا وسلامة أراضيها، وتدعم جهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي يحقّق أمن ليبيا واستقرارها، والقضاء على الإرهاب الذي يهددها وستستمر المملكة بحول الله في تنفيذ برامجها للمساعدات الإنسانية والتنموية لتخفيف معاناة الشعب اليمني العزيز.

وأضاف: أدعو الله -العلي القدير- أن يكلل أعمال قمتنا هذه بالنجاح والتوفيق، وأن يوفق أخي فخامة الرئيس الباجي قايد السبسي؛ في رئاستها.

وجاء نص كلمة خادم الحرمين، كالتالي:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين

فخامة رئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو

معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية

الحضور الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أشكر الجمهورية التونسية الشقيقة بقيادة فخامة الأخ الرئيس الباجي قايد السبسي؛ على استضافتها هذه القمة، وعلى ما لقيناه من حسن الاستقبال وكرم الضيافة.

والشكر موصول للأشقاء في الدول العربية والأمانة العامة على تعاونهم مع المملكة خلال رئاستها القمة العربية، التي حرصنا خلالها على دفع مسيرة العمل العربي المشترك لتحقيق تطلعات شعوبنا.

الحضور الكرام

ستظل القضية الفلسطينية على رأس اهتمامات المملكة حتى يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى القرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

ونجدد التأكيد على رفضنا القاطع أي إجراءات من شأنها المساس بالسيادة السورية على الجولان، ونؤكّد أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يضمن أمن سوريا ووحدتها وسيادتها، ومنع التدخل الأجنبي، وذلك وفقاً لإعلان جنيف (1) وقرار مجلس الأمن (2254).

وفي الشأن اليمني، نؤكّد دعمنا جهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي وفق المرجعيات الثلاث، ونطالب المجتمع الدولي بإلزام المليشيات الحوثية المدعومة من إيران بوقف ممارساتها العدوانية التي تسبّبت في معاناة الشعب اليمني وتهديد أمن المنطقة واستقرارها.

وستستمر المملكة ـ بحول الله ـ في تنفيذ برامجها للمساعدات الإنسانية والتنموية لتخفيف معاناة الشعب اليمني العزيز.

وفيما يتعلق بالأزمة الليبية تؤكّد المملكة الحرص على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها، وتدعم جهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي يحقق أمن ليبيا واستقرارها والقضاء على الإرهاب الذي يهددها.

الإخوة الحضور

تواصل المملكة دعمها للجهود الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف على المستويات كافة، وإن العمل الإرهابي الذي استهدف مسجدَيْن في نيوزيلندا، يؤكّد أن الإرهاب لا يرتبط بدين أو عرق أو وطن.

الحضور الكرام

تشكل السياسات العدوانية للنظام الإيراني انتهاكاً صارخاً للمواثيق والمبادئ الدولية كافة، وعلى المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته تجاه مواجهة تلك السياسات ووقف دعم النظام الإيراني للإرهاب في العالم.

الحضور الكرام

على الرغم من التحديات التي تواجه أمتنا العربية، فإننا متفائلون بمستقبل واعد يحقق آمال شعوبنا في الرفعة والريادة.

وختاماً، أدعو الله -العلي القدير- أن يكلل أعمال قمتنا هذه بالنجاح والتوفيق، وأن يوفق أخي فخامة الرئيس الباجي قايد السبسي؛ في رئاستها.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com