عرعر عشق الحدود


عرعر عشق الحدود



تلك الجميلة مدينة صغيرة في الحدود الشمالية محبوبة من مرّ بها ومعشوقة من يسكنها ،خرجتُ منها منذ أكثر من عشرين عاماً ولازالت عالقة في ذهني بعمق عبق التاريخ وحدود الجغرافيا ، يالها من مدينة يحن إليها الكاتب ويجد بها الشاعرُ بغيته ومراده ، كيف لا وهي قطعة من قلب من سكنها، لي بها من الذكريات الشيء الكثير مسقط رأسي ومربى صباي أحبت ابنائها وعشقها أحبتها أخلصتْ في الحب والوفاء والود والعطاء، من مثل عرعر عنفوان وكبرياء ، اشتاق لها شوق الظمآن للماء العذب الزلال ، فإذا لاح لي شَيْء يذكرني بمدينتي عرعر اغرورقت دمعةُ أكاد أخفيها شوقًا وحبًا لهذه الرائعة ، مازلت اذكر أحيائها ووديانها وجبالها وربيعها الزاهي الذي قل نظيره على سطح هذه الأرض، هي قطعة من وطني الغالي أحبَّ بقاعه وأجمل مدنه، هي قصيدة غناها الزمان وتناقلت أخبارها الرواة ، مدينة السلام والثقة والوئام ، باختصار هي الحياة ، ولدتُ بها وقضيتُ أجمل سنوات العمر فيها حيث والدي الحبيب رحمه الله وأهلي وأخوتي وأقاربي هي كل شيء ، منحتها محبتي فواللهِ ماأحببت مثل عرعر ، أهديكِ ياغاليتي ثناءً ودعاءً بعمق حب من أحبك وشوق من اشتاقت نفسه إليك

بقلم / الأستاذة مزنة النذير


1 ping

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com