سارعي للمجد والعلياء ياسطور التاريخ لنعتز ونفتخر بـ هذا اليوم ، ونمجد لخالق السماء على تسعةٍ وثمانين عاماً رمزاً للشموخ على مر الزمن ، فـ “وطني” صنع رجالاً ونساءً همتهم تعانق عنان السماء وطموحنا يسمو بـ السحاب ورايتنا تعانق الجبال، ونرفع الخفاق الأخضر بسموٍ و علوٍ وشموخ ،ويرفرف بـ راية العز والاعتزاز ،ويقفُ الشعب ذو الشيم لوطنه وقفة الفخرُ والإباء.
غرست ياوطني السلام والدين والأمان في أرواحنا وقلوبنا وعروقنا ،ونستمدُ العطاء منك حتى نتكاتف ونتماسك ونتآلف بـ هذا اليوم العظيم جميعنا (نردد الله أكبر ياموطني موطن العز والانتصار ، على كل التحديات التي واجهتها .
مازلت راسخاً معطاءً ثابتاً يتحدى العقبات ، مازالت مملكتنا تسمو حتى اعتلت عرش القمة وأصبحت (عملاقةالشرق الأوسط المملكة العربية السعودية) وشهدت قمة (طويق ) منافسة الشباب السعودي لها في الهمة والعزم والثبات والرسوخ شعب همته تعلو يوما بعد يوم ،حتى وصلت بلادي إلى العالمية وتفوقت سياسياً واقتصادياً ونجحت في مساعيها الاقتصادية المنطلقة من رؤية 2030، التي تدعم بلادي لتسمو بمرحلة الرُشد والازدهار لبناء همة تعلو نحو القمة ، بـ رجالها الأبطال والنساء الطموحات ،كما سلطت الضوء على دور المرأة وفق تطلعات ومرتكزات ، رؤية 2030 وأصبحت شريكة الرجل ،ولها دورها الفعال بـ التنمية والتطوير والتمكين في كافة الأنشطة التعليمية والوظيفية والتنموية
رحمة الله على من رسّخ دعائم وطني المؤسس (عبدالعزيز آل سعود) وأطال الله بعمر ملك المملكة العربية السعودية (سلمان بن عبدالعزيز آل سعود) وولي عهده (محمد بن سلمان )ويعيش الملك سلمان الحزم وولي عهده منكسَين لرأس كل عدوٍ وطاغية.
وفي الختام نقفُ وقفة عز ورؤوسنا مرفوعة مرددين ( عاش الملك والعلم والوطن )
