مختص علاج طبيعي: لا علاقة بين ارتداء الحجاب والعباءة ونقص فيتامين “د”.. ولا بد من الشمس


كثير من سكان السعودية يعانون من هذا النقص

مختص علاج طبيعي: لا علاقة بين ارتداء الحجاب والعباءة ونقص فيتامين “د”.. ولا بد من الشمس



إخبارية عرعر - متابعات:

نفى مختص طبي وجود أية علاقة وارتباط بين ارتداء الحجاب والغطاء والعباءة وحدوث نقص فيتامين “د” لدى النساء، وذلك بحسب كل الدراسات التي أجريت على محجبات وغير محجبات، للبحث عن أسباب نقص الفيتامين.

وقال اختصاصي علاج طبيعي للعمود الفقري والمفاصل، الدكتور عادل الرجولة: إن “الاعتقاد بأن غطاء الرأس والحجاب يمنع امتصاص الفيتامين لدى النساء في الخليج غير صحيح”، مضيفاً أن ” كل الدراسات التي أجريت على محجبات وغير محجبات، لم تثبت وجود أي فرق بالنسبة لغطاء الرأس والحجاب”.

وأشار إلى أن دراسات أجريت في عام 2019، أثبتت أن 70٪ من سكان السعودية، و90 ٪ من سكان الإمارات يعانون من نقص فيتامين “د”، وذلك في مقابل 40 ٪ من سكان أمريكا.

وأرجع خلال حديثه اليوم، لـبرنامج “صباح الخير يا عرب” على قناة mbc عدم الحصول على الكفاية من الفيتامين رغم التعرض لأشعة الشمس، إلى وجود التلوث البيئي في الغطاء الجوي، مما يمنع من وصول أشعة الشمس بشكل جيد، إضافة إلى الاعتماد على الوجبات السريعة، وعدم تناول الأكل الصحي المتوازن”.

ولفت المختص إلى أن النقص يحصل لدى من يعانون من مشاكل في الكبد أو الجهاز الهضمي أو الكلى، مما يحد من امتصاص الفيتامين، وكذلك من يعانون من السمنة إذ إن الطبقة الدهنية تمنع امتصاص الفيتامين.

وأوضح أن “مهمة الفيتامين امتصاص الكالسيوم الذي يدخل إلى الجسم، ويثبته على العظم والأسنان بشكل أساسي”، مشيراً إلى أنه متواجد بشكل أساسي في سمك السالمون، والتونة، والحليب، والبيض، والكبدة، وعصير البرتقال الطازج، ونبتة الفطر، وكذلك أشعة الشمس.

وعن الموعد المناسب لامتصاص الجسم الفيتامين من أشعة الشمس، لفت الاختصاصي “الرجولة” إلى أن الساعة 12 ظهراً أفضل وقت لاستقبال وامتصاص الفيتامين من أشعة الشمس، وذلك بالتعرض لها خلال فترة من 20-30 دقيقة يوميًا، بشرط ألاّ تتجاوز درجة الحرارة 30 درجة مئوية.

كما أكد أن نقص الفيتامين ليس له أي علاقة بآلام المفاصل الموضعية، موضحاً أن نقصه الحاد يؤدي إلى حدوث الآلام بجميع المفاصل والعضلات بالجسم.

وأشار إلى أن نقص فيتامين “د ” يؤدي إلى الاكتئاب، لأهمية الفيتامين للجهاز العصبي والشعور بالإرهاق والتعب الشديد، بسبب ضعف المناعة، وإلى عدم التجاوب مع الأدوية والعلاجات، ونقصه يمكّن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

كما لفت إلى وجود ارتباط بين نقص هذا الفيتامين وبعض السرطانات، لكنها بحسب دراسات مازالت ضعيفة إلى الآن، رابطاً بين العلاج ودرجة النقص، إذ لو كان شديداً فيحتاج الإنسان إلى حقن، وإذا كان خفيفاً فتكفي تناول الحبوب مرة أسبوعياً أو شهرياً بحسب النقص.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com