إخبارية عرعر"سامي راشد":
قبل أكثر من 30 سنة، بُنيت المدرسة المتوسطة الثانية للبنات في عرعر، ومنذ ذلك الحين قدّم المبنى كل طاقته لخدمة الأجيال المتعاقبة من الفتيات، ولم يبقَ منه في السنين الأخيرة سوى هيكله، أما من الداخل فقد بات أشبه بالمنزل المهجور؛ ما يدق نواقيس الخطر حيال سلامة وأمان الدراسة فيه رغم مساوئه الناجمة عن قدم عهده.
وقال مواطنون من الحي، إنهم سبق أن خاطبوا إدارة التعليم أكثر من مرة، لكن الإدارة كانت تكتفي بتقديم وعود على شاكلة: “سننقل المدرسة مع بدء العام المقبل” وكان ذلك منذ عدة سنوات. وأشار عدد من المواطنين إلى أن سوء المبنى بات يهدد بكارثة لا يعرفون كيف سيكون شكلها، ولكن من المؤكد أنها ستكون مأساوية، خصوصا مع أعداد الطالبات التي تتزايد عاما بعد آخر في المدرسة.
وبطلب تعليق من نواف السالم مدير التربية والتعليم في الحدود الشمالية، أكد بشكل قاطع أن المدرسة “ستنتقل إلى مقر جديد خلال الأسبوع المقبل”. ويتمنى أهالي عرعر أن يكون ذلك دقيقا.