[SIZE=4][B]
لايخفى على الجميع دور الصحافة والإعلام في توجيه وتشكيل الرأي العام كما أنها مرأة المجتمع ويأمل المواطن منها تحقيق ما يطمح له من أمن واستقرار ورغد العيش ويعول على الصحفي أو الإعلامي الكثير والكثير في إيصال صوته إلى المسئول في كل ما يتعلق بحياته الاجتماعية والمهنية وعرض الحقيقة التي هدف سامي يسعى أي إعلامي لتحقيقه و ما جعلني أكتب هو أن المهنية الصحفية تحتم على أي صحفي الرجوع للناطق الإعلامي في أي جهة حكومية لعرض أي قضية أو موضوع أو مادة صحفية تهم أي مواطن إلا أن بعض التصرفات وهي كثيرة جدا جعلتني أعرضها للقارئ العزيز لعلي أجد عذرا من أي مواطن عرض قضيته لزملائي الصحفيين والإعلاميين في عدم نشر معاناته أو قضيته أو رأيه الذي هو بالطبع حق مكتسب لأي مواطن على أرض وطننا الحبيب
سأعود مرة أخرى لتلك التصرفات التي تجعلك تتعجب كثيرا منهم
أحدهم هدانا الله وإياه منذ أن دخلت عالم الصحافة لم أجد يوما جواله مفتوح حتى أني جزمت أن خدمة موجود قدمت من الاتصالات السعودية تحقيقا لرغبته وأخر يقيم كثير من المواد والقضايا فهو بكل بساطة يحاول يقنع أي زميل أن الموضوع لايرقى للكتابة وباختصار ينصب نفسه مديرا للتحرير !! وهذا أخر يحاول أن يجعل علاقته بالزملاء علاقة صداقة ويحكي لي زميل أنه في كل مرة يتحدث له وفي نهاية المكالمة أو الحديث حول أي قضية يختم الحديث بأن هذا الحديث حديث الأصدقاء وكأنه يتناسى أن الصحفي أو الإعلامي يمارس مهنيته في الرجوع له وما جعلني أختار عنوان لهذا المقال أن أحدهم لا يعرف ما يحدث في دائرته إلا عن طريق الصحافة لماذا كل ذلك ألم يأتي الوقت ليعرف الناطق الإعلامي أن دوره هام جدا في الصحافة وفي نقل المعلومة الصحيحة على أقل تقدير أنه بذلك يسد باب الإشاعة والتأويل والهرج والمرج في أي قضية تحدث في منطقتنا وبذلك يستحق أن يطلق عليه ناطق للإعلام .
وفي الختام لزم التنويه أن يوما ما في أحد مناطق مملكتنا الحبيبة تم إعفاء أحدهم وذلك لعدم تعاونه مع الإعلام !!![/B][/SIZE]
