الكاتب بجريدة ; الوطن ; فواز عزيز : لمديري التعليم فشلتونا ويقترح ان يصرف لهم cd


حلقة برنامج وجه الصحافة عن المقاصف المدرسية

الكاتب بجريدة ; الوطن ; فواز عزيز : لمديري التعليم فشلتونا ويقترح ان يصرف لهم cd



اخبارية عرعر - محليات

انتقد الكاتب في جريدة الوطن فواز عزيز مديري التربية والتعليم في المناطق ً في مقال عنونه بـ ( فشلتونا..! ) نشر في جريدة “الوطن” ،ركز فيه على حرصهم على لبس البشوت بمناسبة وبغير مناسبة .

واقترح الكاتب أن تصرف cd لمدراء التربية والتعليم يحتوي على حلقة “المقاصف المدرسية” من برنامج داوود الشريان ويكتب على غلافه :”فشلتونا”..!

وبرر الكاتب هذا التصرف بأن مدراء التربية والتعليم يخرجون كل عام ليشربوا الحليب في يوم الحليب وليكونوا قدوة للطلاب بينما مقاصفهم لاتشتمل على الحليب!

واستغرب الكاتب من حب مدير تعليم ما للبس البشت في أثناء عمله رغم أنه يأخذ مقابلا على عمله هذا من خلال الانتدابات التي تصرف لمدراء التربية أثناء جولاتهم على مدارس مناطقهم!
” [COLOR=blue]أخبارية عرعر [/COLOR]” تنشر مقال الكاتب فواز عزيز كما هو في جريدة الوطن :

[COLOR=blue]المقال[/COLOR] :

كل الخطط والاستراتيجيات لا تعني شيئاً إذا لم تكن للتطبيق أو التنفيذ..!
وكل الفلاشات والصور والتصريحات تُسيء لك -عاجلاً أم آجلاً- إن لم تكن صادقة..!
يقول صديقي “لو كُنت مستشاراً لوزير التربية والتعليم لنصحته بإهداء cd يحتوى على حلقة “المقاصف المدرسية” من برنامج الثانية مع داود على mbc-fm، إلى كل مدير تعليم.. مع الكتابة على غلافه بخطٍ جميل “فشلتونا”.. ويزيد الإهداء جمالاً ومنفعةً لو أُمروا بتفريغ الحلقة كتابياً لعلهم يستوعبون”..!
ويبرر ذلك بأن وزارة التربية والتعليم لا تزال كل عام تحتفل بالحليب في يومٍ من أيامها.. ويظهر فيه كل مديري التعليم وهم يشربون الحليب في توجيهٍ للغذاء الصحي بينما مقاصف مدارسهم لا تعرف الحليب ولا تعرف الغذاء الصحي.
فقلت له: ولو كانت لي معرفة بوزير التربية والتعليم لتوسلت إليه أن يصدر قراراً يمنع مديري التربية والتعليم من ارتداء “البشت” أياً كان لونه أثناء فترة العمل وخاصة خلال الزيارات التفقدية للمدارس.. وسأرجوه ألا يكون مصير القرار كمصير قرار منع منسوبي التربية من استخدام “الدال” قبل أسمائهم ما لم يكن مصدر الشهادة جامعة معترفا بها..!
غريب أمر كثير من مديري التعليم فلا تلقاهم خارج مكاتبهم إلا والمشالح على ظهورهم حتى لو كانوا في زيارة عمل أو مناسبة تعليمية غير احتفالية مدفوعة التكاليف عبر “الانتداب”.. وأكثرهم تواضعاً من يكتفي بوضعه على يديه، لكنه بالتأكيد لن يتخلى عنه أبداً..!
كلنا نعلم أن “مدير التعليم” هو رأس الهرم التعليمي بالمنطقة.. وكلنا نحفظ له مكانته وتقديره.. وكلنا نعرف أن “البشت” للمناسبات الاحتفالية والاجتماعية.. إلا مديري التعليم؛ وإلا لماذا يستخدمونه أثناء عملهم؟
وللعلم.. فإن الدولة حين تُعين “شخصاً ما” مديراً عاماً تمنحه بعض الميزات إلا أنها لا تصرف له “مشلحاً” أو “بشتاً”..!


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com