العبيكان: آثار الحكيم أخطأت بتصريحها عن الحجاب وعليها التوبة


العبيكان: آثار الحكيم أخطأت بتصريحها عن الحجاب وعليها التوبة



إخبارية عرعر – متابعات :
طالب المستشار في الديوان الملكي الشيخ عبدالمحسن العبيكان الفنانة آثار الحكيم بالاستغفار والتوبة عما تحدثت به عندما قالت في حديث صحفي «أرفض ارتداء الحجاب لأنه بعيد عن جوهر الإسلام».

وقال العبيكان «المفترض ألا يتكلم في قضايا الفقه والدين إلا المختصون به»، ولفت العبيكان إلى أنه إذا نشرت مثل هذه التصاريح في الصحف السعودية فإن ذلك يعتبر أمرا مخالفا للأوامر الملكية التي قصرت الفتاوى على هيئة كبار العلماء ومن يأذن لهم ولي الأمر.

وشدد العبيكان على حرمة الخوض في قضايا دينية ليست من اختصاصهم، مستنكرا حديث فنانة في قضية دينية بحتة وإبداء رأي لا يمت للإسلام بصلة.

وأكد العبيكان على كل شخص ارتكب خطأ ما أن يبادر بالتوبة والاستغفار والاعتراف بالخطأ فالحجاب واجب شرعي نزل به نص قرآني ولا يجوز أن ينكر ذلك ولا يجوز أن يقول إن الدين يختزل في الحجاب، مؤكدا ان الدين كل لا يتجزأ ولابد للمسلم أن يلتزم بأوامره ويجتنب نواهيه.

ودعا العلماء والفقهاء بالرد على من يتعدى على الدين أو الأوامر والواجبات الشرعية بالقول أو الفعل وبيان خطأ ما يقولونه وخطورة ذلك، خصوصا إذا صدر من أناس ليسوا علماء ولا يعتد برأيهم، مؤكدا على ضرورة مناصحتهم وبيان الحق لهم، مطالبا الجميع بعدم الخوض في الأمور الدينية والعودة في ذلك للعلماء موجها رسالة مفادها «قل خيرا أو اصمت».

وكانت الفنانة المصرية آثار الحكيم قد أطلقت تصريحات غريبة حيث رفضت ارتداء الحجاب لأنها تفضل -كما تقول- الزى المعتدل، وأنها تعتبر الحجاب بعيداً عن جوهر الإسلام الحقيقي.

وزعمت أن الحجاب يجبر من ترتديه على اعتزال الحياة وأنه مجرد مظهر ديني لا يعبر عن حقيقة تدين الفرد. وزادت «واجهت طلبات عديدة من الجمهور طوال الـ15 سنة الماضية ولكني رفضت لأن الدين لا يمكن أن يختزل في طرحة تغطي الشعر».

على جانب آخر، ترى آثار الحكيم أنها لا تمانع من تجسيد عمل فني ديني مثل «رابعة العدوية» أو «أسماء بنت أبي بكر»، مؤكدة أنها مستعدة لارتداء الحجاب في إطار المسلسل، وليس بشكل دائم.

وقالت: «من الممكن أن اعلن اعتزالي قريبا؛ لأن الفن المصري للأسف أصبح الآن سبوبة وخلاص، وأمثالي لم يعد لهم مكان». وقد تزامن كلام الحكيم مع إعلان الفنانة زيزي مصطفى خلعها الحجاب وعودتها للعمل الفني مؤكدة أن هذا القرار نابع منها شخصيا وهو أمر -بحسب قولها- بينها وبين الله سبحانه وتعالى، ولم تتعرض لأي ضغوط نافية بشدة أن تكون ابنتها أجبرتها على هذا الأمر.

في الوقت نفسه، نفت أن تكون عودتها للتمثيل هي من أجل المال، لأنها مقتدرة وميسورة الحال، ولكن السبب الحقيقي هو حبها للعمل مجددا وافتقادها له منذ فترة طويلة.

وقالت زيزي مصطفى: «لا أعتقد أن هذا القرار يغضب أحدا، خاصة أنه من المفروض أن يتعامل الناس مع سلوكي وأفعالي وأعمالي، وليس مع حجابي».


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com