تحولت أنظار المصريين من السباق الرئاسي الساخن إلى العاصمة المالية، التي تشهد محاولة انقلاب على الانقلاب السابق. فقد حوصر فريق النادي الأهلي لكرة القدم في باماكو، بعد أن أدى مباراة في بطولة إفريقيا.
وأفاد التلفزيون المصري أن المجلس العسكري الحاكم في مصر، قرر إرسال طائرة عسكرية خاصة لإجلاء بعثة النادي الأهلي من مالي، بعد أن تعذر عليها مغادرة البلاد إثر الانقلاب العسكري من قبل مؤيدين للرئيس السابق، الذي تنحى عن الحكم نتيجة انقلاب مسلح أطاح به.
وكان فريق الأهلي الذي يضم عددا من لاعبي المنتخب المصري الأول لكرة القدم محتجزا في باماكو، بعد أن أغلقت السلطات المطار والمجال الجوي إثر المحاولة الانقلابية.
وفي اتصال مع “العربية” لفت خالد الدرندلي رئيس بعثة فريق الأهلي، إلى أن الرحلة تأجلت في المرة الأولى بسبب الأحوال الجوية ولوجود عاصفة رملية أعاقت حركة الملاحة، ثم عادت فتأجلت مرة ثانية من الصباح إلى بعد الظهر، أما في المرة الثالثة، فتأجلت بسبب الأحوال السياسية والانقلاب الحاصل.
وأكد خبر إرسال طائرة خاصة من قبل المجلس العسكري المصري، لافتاً إلى أنها غادرت مطار القاهرة منذ ما يقارب الساعتين، ويتوقع أن تصل إلى أبيدجان في ساحل العاج، بعد حوالي 13 ساعة. لكنه أضاف أن الفريق لا يستطيع مغادرة الفندق بسبب حظر التجول المفروض في البلاد، لافتاً إلى أنه حالما يفتح المجال الجوي وتستأنف الملاحة حركتها الطبيعية، حتى تأتي الطائرة لتقل أعضاء الفريق. وطمأن كل محبي الفريق إلى أن الوضع ليس بالسوء الذي قد يتصوره البعض.
