حافز وذيل الجربوع


حافز وذيل الجربوع



حافز وذيل الجربوع
————————-

يقال في الامثلة الشعبية (هاك الجربوع وذيله بيدي ) اشارة الى العطاء باللسان مع عدم استقرار نية العطاء في القلب .او البحث في الاسباب التي تمنع العطاء بعد اقراره
فتأمل رحمك الله الصورة السابقة ، شخص يملك جربوع ،يعرض على شخص اخر هذا الجربوع وعندما يقبله الاخر ويقبل عليه وتتوق له نفسه يباغته بشرط العطاء
فيقول :انا اعطيك الجربوع بشرط ان يبقى ذيله بيدي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
(يعني اذا تبي الجربوع تروح معي وين ما روح ) لأنه سيبقى معي رغم اني وهبته لك .

حافز :اسم كان محبب لمن لم يحالفه الحظ بوظيفة تليق بمقامه او لا تليق من العاطلين او العاطلات فكان هذا الاسم فال حسن لهم فهم يبنون الآمال من ساعة ولادة حافز الى وقت تنفيذه ويتمسكون بقشة النجاة التي تحولت الى قشة البعير التي قصمت ظهره .
تتالت الشروط المعجزة ،وكل ما نجى فارس ،او فارسة من جرف وقع في (دحديرة) وكأني بهم صرعى على بكرة ابيهم لا يتحفز (على وزن يتحرك) منهم احد .
فيرجع حافز الى حالته الاولى ويتحول حسب قوانين تحول المادة من طاقة حركية الى طاقة كامنة وربما هذا المصير الذي ينتظر هذا البرنامج الذي بدأ رائعاً.

اذا الملك اطال الله في عمره أمر بصرف المكافأة فالأمر من ابينا والمستفيد اولادنا فلماذا التعقيد والتقييد المقيت .
التمحيص مطلوب لقطع الطريق على المرتزقة وقطاع الطرق ، يعني من وجد عنده دخل تجاري مجزي او وظيفة جيدة بمعنى (مستغني )فهذا ليس بحاجة ، اما وقد ثبت ان المستفيد المستهدف تنطبق عليه الشروط ثم نفتش لنجد سبب يمنع استحقاقه فهذا جور وتعدي ، وارجو من القائمين على البرنامج النظر من منظور شرعي ، ومساعدة الناس على كرم العيش ، وصيانة الاعراض عن ذل المسألة
فالخير يسع الجميع ، والا ما ذنب من تعدى سن الثامنة والثلاثين ولم يتوظف رغم بحثه ثم يمنع لا لسبب مقنع الا انه تجاوز هذا السن .
والسؤال هل من تجاوز سن الثامنة والثلاثون يرفع عنه القلم ولا يكلف بالأعمال ؟
اذا كان الجواب بلا . فما فعله حافز مصيبة واذا كان الجواب نعم فالمصيبة اعظم .
اتقوا الله ولا تفسدوا فرحة مسلم او مسلمة رفعوا ايديهم بالدعاء ،فالخير خير الله والمال مال الله وخزائن الله ملأ لا ينقصها الانفاق ،،،فاين من يعطي عطاء من لا يخاف الفقر وهو يعلم ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين .

كتبه لإخباريه عرعر
راضي بن عبيد الدسم


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com