السرطان والغذاء والعلاج بالجينات


السرطان والغذاء والعلاج بالجينات



[COLOR=#010100][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B]

[CENTER][COLOR=#003BFF]السرطان والغذاء والعلاج بالجينات[/COLOR][/CENTER]

[CENTER]
يقول الله تعالي في كتابه : (( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خســـــارا )).

أشترط الله سبحانه وتعالى لحصول الشفاء الإيمان ، وقد أكد الله سبحانه وتعالى على أن الشفاء في هذا القرآن ، والقصد الشفاء عام لجميع الأسقام. [/CENTER]

السرطان هو الداء الذي ارتبط اسمه مع اسم الموت حتى صار يضاهيه رهبة وفزعاً وصار كل من يسمع باسمه يشعر بالخوف والحزن والأسى سواء أكان هو المصاب أم أحد أقاربه أو معارفه. حتى ونحن ننعم بالصحة الكاملة لا نزال نرى في السرطان أفظع حكم بالإعدام ، لكن هذا ظلم فمع وجود الإيمان والعزيمة والأمل والعلاج الجيد أصبح الطب يتحدث عن شفاء من هذا الداء الشرس أو على الأقل يحقق العلاج لفترة جيدة تتفاوت حسب طبيعة الداء ومرحلته وحالة المصاب والحرب ضد هذا العدو ، ولم يتوقف الأطباء في مراكز الأبحاث يوماً عن البحث الدءوب لمعرفة أسرار السرطان ودقائقه وبالتالي إيجاد العلاج الشافي الموفق وفي كل يوم جديد نسمع عن دواء جديد وعلاج جديد قد يحمل في طياته الخلاص النهائي من مرض العصر.

بينما تشير الدراسات والأبحاث المجراه على الغذاء إلى علاقة بعض أنواع الغذاء كالدسم والكحول بقابليه الجسم للإصابة بالسرطان خاصة سرطانات المعدة والأمعاء ، بينما للخضار والألياف والفواكه أهميه كبرى حيث أجمعت مختلف الدراسات عن الدور الإيجابي لها في التصدي للسرطان ومقاومته والتقليل من عامل الخطر عند الجسم السليم.

وهذا خلاف التفاح والعنب والحمضيات وعصائرها التي أصبحت اليوم محطة إعجاب لدورها المقاوم والفعال ضد مرض السرطان.

أما عن الخضروات الأخرى , فحدث بلا حرج فهناك الجزر الحاوي على الكاروتين, بينما أصبح القرنبيط الغني بالحديد والبروكلي مجالا لدراسات التغذية الهادفة لمقاومة السرطان والتصدي له. الطماطم حفزت علماء التكنولوجيا الحيوية إلي تطوير جيل جديد منها غني بعناصر تقوية الجسم لمقاومة مرض السرطان.

ولا ننسي القهوة والشاي, حيث تبين أن لها دورًا حيويًا في المرض ومنع تطوره وانتشاره.

والعلاج بالجينات هو إدخال كود جين سليم وطبيعي أو حتى معدل -عن طريق الهندسة الوراثية- بداخل الخلايا المصابة، مما يحدث إصلاحًا لمسار انقسام هذه الخلايا أو يتمّ العلاج بإدخال هذه الجينات المعدلة في صورة أمصال مجهزة من نفس الخلايا السرطانية وذلك بأخذ عينة من الورم ذاته وتغيير الكود الخاص بالأحماض والبروتينات النووية بالخلايا ثم إعادة حقنها في المريض مرة أخرى لتعمل على مقاومة المرض وتحفيز أو إثارة الجهاز المناعي للجسم ليقاوم المرض بكل قوة ممكنة.

[CENTER] كما ينبغي الإيمان بأن المرض والشفاء إنما هو بيد الخالق فلا السرطان ولا غيره يستطيع أن يقدم أو يؤخر في الأجل المكتوب.[/CENTER]

[COLOR=#0061FF]
د.محمد عبد الحميد عابدين
قسم الاحياء- كلية العلوم – جامعة الحدود [/COLOR]

[/B][/SIZE][/FONT][/COLOR]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com