ابن الراعي والمعتزلة


ابن الراعي والمعتزلة


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/20973.html

[CENTER]
يسرني أن أعقب على حديث الأستاذ ناصر غريب الضيف الله والذي “ينسب إلي انتمائي لأفكار المعتزلة”

مع احترامي لأخي ناصر

اختلط عليه سمعه في فسحة زمنية ضيقة في نقاش غائر وعميق ,حيث امتدحت له فكر المعتزلة من حيث منهجهم في طرق البحث العلمي للعلوم الإنسانية التي يكون العقل البشري أداة كشف الحقيقة بها واعجابي بالمعتزلة ينحصر في إعمالهم للعقل وإيقاد فتائل شعله , والتماس مع كل طاقاته الكامنة.
أما من حيث مذهبهم العقدي فأنا ضده ومنكر له .

وكيف لقزم مثلي لا يسوى عند ربه جناح بعوضة يتعدى على قدسية القرآن الكريم ويقدم عليه عقل قاصر لازال عاجزاً عن فهم نفس صاحبه.
ولنا في كتاب ” والكسيس كارليل ” “الإنسان ذلك المجهول ” خير دليل على دونية العقل بجانب علم الله حتى يكون أقل من حجم حبة الخردل.
إن كنت كما قلت يا ناصر فأنا أهون عند نفسي من الجهل الذي يدفع بريحه النتنه.

قطع الله أنفاس نفس تحط من منزلة كلام الله العظيم والقرآن الكريم أكسجين رئتي السعادة للمسلم إن حالة إنحدار الإنسانية لأعماق الدرك الأسفل من الشقاء والقلق النفسي سيمضي منحدراً للهاوية .

إن لم تستفد الحضارة المعاصرة عملية انقاذ البشرية بواسطة القرآن الكريم وهدي محمد صلى الله عليه وسلم.

ويجب على المهتمين بالقراءات الأدبية والفلسفية توخي الحذر عند المعاني المتداخلة للبنية الأسلوبية والفكرية , فهذا التشابك المتماشج يوقعنا في مشكلة انقلاب المنطق من خلال ضبابية إحاطتنا بمصطلحات المفاهيم العلمية .[/CENTER]

[RIGHT]أ. عياد بن مخلف العنزي
أبن الراعي[/RIGHT]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com