جادة الأمير عبدالعزيز بن مساعد تخضع لعملية تجميل عاجلة …. والسؤال هنا: متى ننتهي من سياسة الترقيع في شوارعنا يامجلسنا البلدي ؟


جادة الأمير عبدالعزيز بن مساعد تخضع لعملية تجميل عاجلة …. والسؤال هنا: متى ننتهي من سياسة الترقيع في شوارعنا يامجلسنا البلدي ؟



[IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/4a46c2f93e386.jpg[/IMG]

إخبارية عرعر"رئيس التحرير":

بعد ان غادر أمير المنطقة مقر حفل تدشين "جادة الأمير عبدالعزيز بن مساعد آل سعود" حفظه الله" تنبه المسؤولين في بعض الإدارات الحكومية بأن مولدات الكهرباء تشكل خطرا على مرتادي السوق ومن الواجب تغيير مكانها

وقبل أن يمسح الغبار خطوات الحضور تذكر المسؤولين أنه من الواجب ان يتم التنسيق فيما بينهم حول ذلك …بعد ماذا ؟ بعد أن تم التدشين وتم الإنتهاء من الرصف وتم التدشين أمام الجميع .

سؤالا يطرح نفسه لماذا لايتم التنسيق مسبقا لكل مشروع قبل أن يتم تشويه المشروع وقتله وهو في مهده؟

سؤالا لايمتلك الإجابة عليه غير السادة أعضاء المجلس البلدي فهم صوتنا المسموع.

ولماذا يطلب المسؤولين تدخل الإمارة لحل الأزمات بعد ان يختلقوها!!! ؟

[IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/4a46c2f9b07b7.jpg[/IMG]

تذكرت هنا قول بن طواله: بأن الطرق تشكل في أحياء مدننا أحد رموز التطور وأعمدة البناء ودليل على النهضة التي شهدتها بلادنا ولا زالت تشهد الكثير منها على اختلاف الأصعدة.

ولكن نجد الكثير من الملاحظات فلقد زرت الكثير من مناطق ومحافظات بلادنا الغالية فرأيت كما يرى غيري من الزائرين أو أهل البلد من شوارع متهالكة وأرصفة متكسرة وجزر تفصل الشوارع أكبر من الشارع ذاته وحفريات شوارع لا ينقطع العمل بها ابدا وان انقطع انتقلت الشركة الى موقع آخر ومن ثم كسرت وحفرت ووضعت الحواجز الأسمنتية وحولت المسار واربكت قائد المركبة وتسببت في زحام لا يطاق مع وضع لوحة (نأسف للازعاج) وسلك أنوار معظمه لا يعمل (وكسر يابخت الشوارع اللي تكسرها).

والمشكلة كل هذه الحفريات والتكسير والازعاج بسبب توصيل الخدمات إلى الأحياء (هاتف – ماء – كهرباء – مجاري) فهل يعقل ان تقوم المساكن وتسفلت الشوارع وتسكن الناس وتوضع الأرصفة وأعمدة الانارة واللوحات ومن ثم تبدأ المرحلة الخدماتية وايصالها للأحياء.. (شيء لا يصدق). والمشكلة الأكبر انه بعد الانتهاء من الحفر والتكسير تأتي مرحلة المعالجة والتجبير فاما أن ترفع عن الشارع القديم او ان تنزل قليلا فتصبح حفرة في قلب الشارع فتختلف عن الشارع القديم بالمستوى واللون (لماذا لا تساوى بالشارع القديم).

لماذا لا يكون هناك تنسيق بين الوزارات كل وزارة حسب خدماتها التي تقدمها فوزارة البلديات لا تصب قطعة اسفلت في اي شارع او حي الا بعد انتهاء وتوصيل جميع الخدمات (هاتف – ماء – كهرباء – مجاري..) للحي فاذا انتهت الوزارات الأخرى من تقديم خدماتها يتم اشعار وزارة البلديات بأن الحي او الشارع الفلاني تم توصيل جميع خدماته فتقوم الوزارة بوضع الاسفلت بصورة دائمة ودون الرجوع إلى الحفر والتمزيق والترقيع مرة أخرى.

المتجول في اي من مدننا يجد أن (الشارع والرصيف والكبري) لونها واحد لا تستطيع ان ترى حدود الرصيف وبداياته ونهاياته من الشارع الا بكل مشقة.

لقد ترك الأمر للشركات وأصحابها لتقطيع وتخييط شوارعنا دون مراقبة وتفقد لما تنجزه هذه الشركات ويعلم أصحاب هذه الشركات انهم لو عملوا ونفذوا ما طلب منهم بشكل صحيح ودقيق وواضح حسب المواصفات والمقاييس التي وضعت لهم لما وجدوا عملا آخر ولما استطاعت هذه الشركات من الاستمرارية وتوفير رواتب عامليها ولكن يتم تنفيذ المشروع بصورة رديئة وقبض مبالغ المناقصة وبعد شهر او شهرين ظهرت العيوب وعلى هذا المنوال.

هل نفتقد الى التخطيط بشكل جيد حتى على مستوى الوزارات ومشاريعها اتوقع لو كان هناك التزام تام وتقيد بكل الشروط والمواصفات المطلوبة للشوارع لما وجدنا ما يقارب 90٪ من شوارعنا متهالكا ممزق الأوصال. واتوقع انه لو كان هناك متابعة جيدة وتدقيق بشكل جيد على جميع الشركات المنفذة لما اضطررنا الى نقض شوارعنا وجرفها من جديد مما تسبب في تكسير السيارات وتسبب في الكثير من الحوادث المرورية فيا ليت الوزارة تنسق مع اخواتها لتظهر شوارعنا بصورة جيدة ونسلم من سياسة القص واللزق والمزع والترقيع.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com