[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B][JUSTIFY]
عند قراءة أهداف ومهام هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات تطمئن تماما . تحصل في حمايتها ومتابعتها على أفضل الخدمات وأفضل الأسعار وهي على أتم الاستعداد لتلقي الشكاوى ومتابعتها . فهي وجدت من أجلك .
هذا نعم من حيث الشكل أما الواقع فهيئة الاتصالات لانعرف منها الا اسمها فالاسعار كما اوردتها جمعية حماية المستهلك بأن لدينا الأسعار هي الأغلى عالميا فمتوسط سعر المكالمة في الدقيقة 35 هلله بينما عالميا لا يتجاوز السبع هللات اما من حيث خمات الانترنت والسرعات فتتوالى الاحصاءات عن أفضل الدول من حيث سرعة الانترنت فلسنا أيضا من بين هذه الدول وثمة ايضا الالتزام بالانظمة والتعليمات فهذا الجانب ايضا حدث ولا حرج من الهواتف الثابتة الى الشرائح التي تباع حتى في صالونات الحلاقة ، فلا أسماء ولا بطاقات اثبات فالجميع وكيل والجميع موزع معتمد .
ولا تكاد تخلو قناة تلفزيونية من اعلانات لشركات الاتصالات التي تفوق الخيال في عروضها وخدماتها وجوائزها وسرعاتها تكاد تكسر شاشات العرض ، وكل ذلك ابداع اعلاني لا يتجاوز في واقعه شاشة العرض وهنا لا يوجه اللوم للشركات فهي شركات ربحية وضعت الارباح هدفها بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى فهي تريدة أكبر عائد في ظل غياب أي دور أجتماعي او وطني .
ونقف هنا مع هيئة الاتصالات هل هي معنا وترى ما نراه ؟ هل مايتم من تجاوزات هي تعلمها وتباركها ؟
نعلم أن هيئة الاتصالات على علم ب:
1- الاسعار تسجل أرقام عالمية في الدقيقة اضافة الى أسعار المكالمات الدولية والانترنت .
2- خدمات الاتصال بالانترنت ضعيفة وكثير من المشتركين لا يصله نصف السرعة التي يدفع ثمن اشتراكها واحيانا مميته .
3- انقطاعات بالانترنت بدون مقدمات وبدون تعويضات ولم نسمع أن شركة اتصالات دفعت تعويضا لمشترك قطعت عنه الاتصال .
4- هواتف الخدمات فضلا انتظر وانتظر وانتظر
5- تحويل من مشغل لآخر يطول بك الوقت ليصل احيانا الى أشهر
نجزم ان الهيئة على علم لأن هذا يراه الجميع ويعلمه حتى موظفي الهيئة أنفسهم ولكن لا نجد تفسير ولا تبرير لما يحدث , حتى هواتفهم التي وضعت لتلقي الشكاوى أصبحت تنافس شركات الاتصالات بطول فترة الانتظار .
وليتنا أكتفينا من الهيئة بغياب دورها بل عملت على فرض رسوم على استقبال المكالمات الدولية
وهددت الشركات حتى استجابت وكان التعليل أن العمالة يتخرج بالشرائح لاستعمالها في بلادها فالعقاب وجه للعمالة ونحن ندفع الثمن ، كما عملت على حجب بعض مواقع الاتصال المجاني وتهدد يوم بعد يوم بحجب المزيد منها وبالطبع نحن ندفع الثمن
ويا هيئة الاتصالات . . . كم مطمع منه السلامة مكسب
حمد عايد العقيلي
[/JUSTIFY][/B][/SIZE][/FONT]
