إخبارية عرعر"حمود الطريف":
يواجه الشباب تحديات كثيرة للحصول على وظائف سواء في القطاع الخاص او العام، هذه التحديات بكل اسف جاءت نتيجة الوهن الذي يمر به بعض الشباب الذين ارتضوا البقاء في منازلهم ينتظرون ان تمطر السماء ذهبا او ان يتحقق الحلم في الوظيفة الحكومية التي يعتبرها الكثيرون محطة الامان. نعم الامان الوظيفي مطلوب ولكن الجمود مرفوض وقتل الابداع ايضا.. لأن هذا طابع العمل الرسمي، لكن الشباب بحاجة الى الاهتمام بالعمل الخاص الذي يفتح امامهم الآفاق ويحقق احلامهم .. والوظيفة والاستقرار وتكوين المستقبل حلم كل شاب طموح في هذه الحياة والشاب عقيل فرج عقيل الشمري أحد الشباب الذين يبحثون عن مصدر رزق لهم يؤمّنون به مستقبلهم حيث تقدم لجامعة الحدود الشمالية في الشهر الخامس من العام الفائت 1429هـ، وتم بعد تقديمه على وظيفة في كلية الحاسبات وتقنية المعلومات في جامعة الحدود الشمالية قبوله على حسب كلامه في كلية الحاسبات وتم إعطاؤه خطابا لمستشفى رفحاء المركزي من أجل عمل الفحوصات وتمت عملية الفحوصات ومن ثم تم إعطاؤه خطابا لإدارة الأحوال المدنية في المحافظة بحيث يتم تعديل مهنته من طالب إلى مستخدم حكومي بناء على قبوله في الكلية وتوجّه الشاب لإدارة الأحوال المدنية وتم تحويل مهنته إلى مستخدم حكومي في تاريخ 6/6/1429هـ ويقول الشاب عقيل بعد أن تم تعديل مهنتي أفادوني بشؤون الموظفين بأنه تم قبولي نهائيا وسيتم الاتصال بي خلال أسبوع من أجل أن أعمل، وإلى الآن وأنا أطارد وظيفتي التي لا أعلم أين ذهبت.
ويضيف الشمري إنه تقدم بشكوى لمحافظة رفحاء وخاطب كلية الحاسبات حيال الموضوع وأفادوا بأن عليه مراجعة الأحوال المدنية من أجل أن يعيد مهنته الأولى وهي الطالب مما يفيد بأن وظيفته غير موجودة ويناشد الشمري المسؤولين في جامعة الحدود الشمالية إنصافه والوقوف معه ومعاقبة المتسبب في حرمانه من وظيفته وإيجادها له، حيث إنه ما زال ينتظرها .
وبسبب تعديل مهنتي إلى مستخدم حكومي حرمني الكثير من الوظائف الأخرى التي تقدمت لها، حيث إن كل وظيفة أتقدم لها يفيدونني بأنني موظف حكومي ومن ثم يستبعدونني