يقول أحد المسؤولين في المرور:
زيادة الحوادث المرورية سببها السرعة الزائدة والتهور وعدم احترام السائقين لقواعد وإرشادات المرور وعدم الشعور بالمسئولية لدى السائقين وكذا التجاوزات الغير قانونية بالسير في الاتجاهين بالشارع الواحد.
وكأننا في “دبي” لوحة إرشادية كل 10 أمتار !
ياسادة شوارع مدينة عرعر لاتوجد فيها لوحة إرشادية واحدة ، فما بالك بالشوارع الفرعية والممرات والطرق الرئيسية والمطبات
فلا تجعلون من المواطن شّماعة الإهمالكم.
يقول أحد المواطنين يُخيل لي أن رأيت دورية المرور بالشارع أن أقوم بدعوتهم إلى وليمة عشاء ، فهم فعلاً ضيوف لا نراهم إلا بالسنوات وبالمواكب الرسمية.
نحن بدورنا لانهمش حق أحد ، فهناك من يستحق الشكر لما يقوم به من عمل وجهد جبار نراه واضحاً للأعيان وعلى رأسهم المقدم سالم رئيس قسم السير فالمواطنون يثنون على جهوده ، وآخرين لانعرفهم يستحقون أيضاً التقدير.
ولكن هناك تساؤلات كثيرة؛ أين قسم السلامة ، وما دوره ، وماذا يفعل ، وهل بالفعل قسم السلامة يُشاهد مايُشاهده المواطن في شوارع عرعر.
* مادور مرور عرعر أمام الفوضى التي تحصل في المواسم.
* ماهي صلاحياتهم فيمن يتم القبض عليه.
* هل يتم القبض على من يٌهاجم سيارات الدولة ويقوم بتكسيرها.
* هل تمت مراقبة ساحات التفحيط.
* هل يتم التنسيق مع الجهات الأمنية لمداهمة أوكار الدرباوية ومقراتهم.
* هل هناك خطط لمواكبة الزيادة المطردة من الإنسان والآلة في مدينة عرعر.
* ماهي خطة المرور أمام التحويلات الكثيرة والتي تطرأ يومياً في شوارع عرعر.
* هل يتم التنسيق معهم من قبل الإدارات الحكومية.
* هل مرور عرعر هو المسؤول عن وضع اللوحات الإرشادية في الشوارع وعند المطبات الصناعية.
* هل يراقب مرور عرعر شارع الأمير سلطان وسلمان بن عبدالعزيز.
* هل يراقب مرور عرعر الساحة التي أمام إبتدائية أبن الأثير.
* هل يراقب المرور وسط الفيصلية ووسط حزام الأمواج مع تقاطع شارع الدوحة.
* هل يراقب المرور شارع الكويت وشارع الرياض بحي الفيصلية.
* هل يراقب المرور ساحة كلية العلوم بحي الصالحية.
* هل يراقب المرور ساحات حي بدنة.
المواطن لايطالب بالمستحيل أمام ما تقدمه وزارة الداخلية من إمكانيات كبيرة من شأنها تحقق الأمن لدول كبيرة ، فماهو مطلبك عزيز المواطن من مدير الإدارة العامة للمرور سعادة اللواء عبدالرحمن بن عبدالله المقبل ، والذي تواصلت معه “إخبارية عرعر” وإستقبل إتصالها بكل محبة فقال؛ أمن المواطن همنا الأول فماذا يريد منا نقدمه دون إمتنان.
