الدحة ووزير الصحة !


الدحة ووزير الصحة !



وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/25543.html

هلا هلابه ياهلا «لاياحليفي ياولد» .. هلا هلابه ياهلا.. يامهندس فقيه ياولد.

أنشدت مـُرحـّـِبا بطاروق «الدحة الشمالية» عندما رأيت وزيرنا الجديد – سلمه الله – بعد سويعات من تعيينه – ذاهباً مسرعاً إلى مستشفى الملك فهد بجدة ليقف بنفسه على سلامة المواطنين والمقيمين والتأكد من جودة الاستعداد والتأهب للتصدي- بإذن الله – لمرض كورونا -عافانا الله وإياكم منه، وكأن البلد لا يوجد فيها غير ذلك «الولد» الذي تم تكليفه عاجلاً لا آجلاً لينقذ البلد – بمشيئة الله – من شبه وباء بدأ ينخر في جسد صحة أبنائه.

ومسؤولو الصحة السابقون والباقون.. كانوا بالأمس قاعدين على مدرج مشاعر وأحاسيس المواطن يتفرجون!
يا وزارة الصحة.. قبل قرار تكليف الوزير الجديد ألا يوجد من بين وكلائك ومديريك ومسؤوليك رجل رشيد ذو علم ورأي سديد، يستقطب الخبراء الصحيين من بعيد، بمثل الإجراءآت السريعة التي اتخذها «بديل الربيعة».

وفي النقيض لذلك، مفترض أنه تم تكليف د.الربيعة – وفقه الله.. بالإشراف على المشاريع الهندسية في جميع الوزارات الحكومية بلا استثناء!.. للقيام بمهام «فصل توائم المناقصات ومشاريع البلد الملتصقة بمقاولي الباطن» الذين عاثوا في الأرض فسادا، والذين يأكلون الأخضر ويودعونه لتزدهر وتنمو به حساباتهم البنكية الاستثمارية!، ويتركون الفتات واليابس للوطن وللمواطن الكريم كعائق للتنمية والتطور والازدهار العمراني والتجاري، ومقاولو الباطن أرى أنهم – حجر عثرة – لشتى المجالات التنموية في بلادي.
حفظ الله بلادنا، وولاة أمرنا، والشعب السعودي الكريم.. من كل شر ناقد حاقد فاسد.

(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك).

عطيه عطاالله الحازمي
aty-63@hotmail.com
تويتر atteyh@]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com