قلم بنكهة التوت


قلم بنكهة التوت



وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/25613.html

حروف يخطها قلمي لها نكهة التوت وتحت اسم صريح يرفض التلون ويقول الحق ويؤمن بمبدأ من قال ” إن لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل ” ,, محمد متولي الشعراوي ,, ومن هذا المنطلق سأطرح فكرة ومن حقي أن تنال هذه الفكرة التأمل وطول التفكير ومن حقكم قبول الرأي واحترامه.

@ الفكرة:
تقبل المجتمع القلم النسائي وباسمها الصريح وموافقتها الرأي دون إنقاص من قيمة الرجل وهيبته ودون المساس بأخلاق المرأة وعرضها.

@ المشكلة:
إننا أمام مجتمع رقمي وعالم وهمي تحت مسميات مستعارة وهذه المسميات لا تقتصر على النساء بل حتى أشباه الرجال يكتب بألقاب ولا يستخدم اسمه الحقيقي !!
هنا تزيد المشكلة تعقيدا فكيف نقنع المجتمع أن تكتب المرأة باسمها الصريح سواء في صحيفة أو في مواقع التواصل الاجتماعي كتويتر والفيس بوك.

@ نظرة ومبدأ مجتمعنا:
يتقبل وجود هذه النوعيات الوهمية بل ويصفق لها ؟ ويسمح للمرأة بالكتابة ولكن بأسماء مستعارة نجدها في مواقع التواصل الاجتماعي تحت ألقاب مستعارة تكتب و تتابع وتقرأ بجوار زوجها وأخيها وقريبها دون علمهم بان هذه فلانه ونفس هذا الزوج و الأخ نجده يسب ويحتقر في المجالس من تكتب في هذه المواقع خصوصا من حملت وزر اسمها الصريح ؟؟

@ حالة انفصام:
للأسف يعيشها مجتمعنا نجد الكثير من النساء تكتب في هذه المواقع و بأسماء مستعارة والأدهى انه ليس محصورا على فئة معينة بل الجميع من موظفات و طالبات ورباة البيوت ومن تفك الخط وتذكرنا ب ” أمظلوم ” !!
و هنا نصنفهن على عدة أنواع فالأغلبية هنا تتلذذ بمتابعة الأقارب وخصوصا الأزواج والبعض منهن تكتب دون هدف معين , دخولها كان لمجرد التسلية و النسخ واللصق وقلة منهن تكتب لتعبر عن رأيها
وطبعا هنا تُظهر لنا الأقلام مستويات الثقافة والتدين والفكر والتربية لديهن .

@ مساحة للنقد:
لعل من ضمن الأسباب التي دعتني اعمل حملة ” كوني راقية ” هو أن تربط الفتاة بين رقي شخصيتها وتربيتها وبين استخدامها لمواقع التواصل الاجتماعي بمعنى أن هذه المواقع موجودة بيننا والغالب منهن لديها حسابات وهمية لا يعلمها إلا الله و بعض الصديقات اللاتي لا نعلم هل هن حاملات للمسك أم نافخات للكير .
لذلك لو أسسنا اللبنة الأولى لدى الفتاة ألا وهي مخافة الله ومن ثم زرعنا الثقة فيها وتحميلها مسؤولية الكتابة تحت اسمها الصريح وجعلناها تحت أعيننا ومراقبتها من بعيد وتقديم التوجيهات لها بغلاف من الحب والاحترام لإنسانيتها لاستطعنا بعد توفيق الله سبحانه حماية فلذات الأكباد من خطر التقنية الحديثة .
@ إضاءة
تم تغيير مناهج الحاسب الآلي في المرحلة الثانوية لتتوافق مع ركب التطور في هذا العصر و هناك باب كامل يتحدث عن الأجهزة الذكية وأنظمة التشغيل ios , android
اخيراً
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَت كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى مَا يُحِبُّ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ …

بقلم/ فاطمة الرويلي

 


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com