شن ناشطون في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، هجوماً على من يستقدم الخادمات الأثيوبيات، بعد مسلسل دام من الخادمات، خاصة مع الأطفال الأبرياء.
وقضايا الخادمات الأثيوبيات لم تنته، بل مستمرة بين الفينة والأخرى، حيث ينفذن أبشع الجرائم من قتل وإيذاء، ولم تقتصر الجرائم على الرجال من الأثيوبيين، بل وصلت أيضاً للخادمات، خاصة أن الضحية في المنزل هم صغار السن، فالانتقام بقتل الأطفال أصبح هاجساً مخيفاً لدى الكثير من العوائل السعودية، فأصبحوا يتجهون للاستقدام من جنسيات غير الأثيوبية مع ندرتها، نظراً لجرائمهن المتكررة في البيت السعودي.
وعن أسباب استخدامهن العنف والقتل، قال مواطن: سألنا خادمة تعمل لدى شقيقة زوجتي، هل أتيت بطوعك أم مجبرة، وكانت إجابتها أنها جاءت “مجبرة” للسفر والعمل بالسعودية خادمة من أشخاص مدججين بالسلاح يدخلون على العائلات في قرى أثيوبيا، واختيار من يريدون من الفتيات، وإجبارهن على السفر، ومن ترفض تقتل.
وقال مغرد بـ “تويتر”: إن من يشغل الخادمات الأثيوبيات في منزله ويستأمنهن على أطفاله، مذنب ومشارك في الجريمة، إذا ما قتل أحد الأطفال.
وطالب مغردون بإيجاد حلول عاجله وفتح الاستقدام من جنسيات أخرى، وتنفيذ دورات تثقيفية للخادمات قبل البدء في مهام عملهن في المنازل.
