شبكة عرعر الاخبارية(خالد السويلمي):
مع بدء تنفيذ القرار القاضي بنقل هجر الحدود الشمالية المجاورة للطريق الدولي, ترك سكان ام الضيان هجرتهم وسكنوا مدينة عرعر ريثما توجد الحلول إلا ان منازلهم في الهجرة تعرضت للسرقة وبيعت محتوياتها لتجار السكراب.
ويقول ناصر المجلاد ان الهجرة تحتوي على مدارس ومساكن وبيوت ومسجد وعندما تقرر اخلاء الهجر الحدودية اخليناها. إلا اننا لم نجد موقعا مناسبا ننتقل اليه فتوجهنا لعرعر فاستغل لصوص السكراب الوضع وسلبوا منازلنا عن بكرة ابيها. وأضاف ورغم الخلاف إلا ان اللجنة الوزارية قدرت لنا تعويضات المساكن بـ 3,5 ملايين.
قرب الجامعة
وشكا عبدالله الرشيد من ان هجرتهم تتعرض للسرقة ويرى لو انهم بقوا فيها لكان افضل حيث تتوفر بها كافة الخدمات واخرها مشروع طريق زراعي وبئر مياه ومركز اتصالات وناشد الرشيد جهات الاختصاص فسح الموقع الجديد بالقرب من جامعة الحدود الشمالية ليتسنى لهم الاستفادة من التعويضات المالية لبناء المنازل ويتخلصوا من دفع الايجارات في مدينة عرعر. الدكتور فهد المجلاد يرى ان نقل الهجرة له دواع تنموية هامة وقال لقد قبلنا بقرارات اللجنة للمخطط الجديد المقدر مساحته بـ 5*5 كلم على بعد 37 كلم شرق عرعر بجوار جامعة الحدود الشمالية. يذكر ان عدد الهجر الحدودية هي 6 هجر تم نقلها بمخططات رسمية على الطريق الدولي وتعويضات مالية حسب امر سام صدر عام 1423هـ. الناطق الاعلامي بشرطة منطقة الحدود الشمالية العقيد بندر بن عطاالله الايداء اوضح ان الشرطة لم تتلق شكوى بشأن سرقة هجرة ام الضيان وفي حال وجودها سيتم اتخاذ الاجراءات الرسمية