محمد أحمد - إخبارية عرعر

فجّرت الحوادث الأخيرة التي وقعت في مدينة عرعر يوم أمس وذهب ضحيتها شخصين علاوة على المصابين ، موجة من التعليقات الغاضبة عبَّر خلالها قراء صحيفة “إخبارية عرعر” عن رفضهم التسيّب والإهمال وسوء التخطيط الذي ينتج عنه بعض الحوادث المرورية.

وشكك عددٌ من المعلقين في الدور الذي تُمارسه إدارة المرور بمنطقة الحدود الشمالية مُعبّرين خيبة أملهم جراء عدم تواجد دوريات المرور ، بل وصفوها على حد قولهم “نادراً ما تُشاهد تلك السيّارات” في شوراع المدينة ، إلا وقت الحادث.

فيما وصف مُعلقون التخطيط السيء الذي تقوم به أمانة المنطقة الشمالية وعمليات الترصيف الأخيرة التي أدت إلى ضيق الشوارع ، مؤكدين أنه تضييق على الناس.

فيما أكد المعلق “المدار الساطع” غياب التواجد المروري وخاصة في ظل وجود افراد من المرور من صغار السن وعدم قناعتهم بان مايجري من منهم بنفس سنهم بأن مايحدث من مخالفات بانها خطاء ضيع الضبط المروري ولاحظ عند ماتقام نقطة تفتيش تلاحظ الانفلات في القائمين عليها وتركيزهم على المنتظمين من كبار السن ام من هم بسنهم لايتم ايقافهم ولايعلم السبب.

وطالب المُعلق “عبدالله العنزي” بوضع رصيف عالي وخاصة على اعمدة الكهرباء والشوارع السريعه لان اغلب الحوادث
سببها السرعة الزايدة وخروج المركبات عن مسار الطريق وارتطامها باعمدة الكهرباء او مثل ماحصل بهذا الحادث للمسار الثاني.

أما المُعلقة “بدور” فأكدت أن الطريق بعد وضع الارصفه لوقوف السيارات اصبح ضيق ومخيف وكل ماطلع من دوامي اقول في نفسي الله يستر وفي الليل الاضاءه فيه معدومه.
الي شاطرين فيه وضع الاشجار والدوار في كل شارع الي اصبح اكثر من عدد السكان وتركوو الاشياء المهمة لسلامتنا.

أما المُعلق “شمالي” قال: نتمنى من المرور ردع الشباب والتعجيل في تشغيل ساهر الشباب الطايشه قتلوا الناس لا وهو يسلم تقل قطوا واحدهم الله لايحفظ كل طايش روحة غالية عند اهله وارواح النس العاقلين رخيصة والله المتسبب المفروض يرمى بالسجن لين يتادب سنوات حسبنا الله هلى كل متسبب متعمد او متهور.