محليات - إخبارية عرعر:

في الوقت الذي كشف فيه مدير صندوق تنمية الموارد البشرية إبراهيم المعيقل، من أن إجمالي ما تم إنفاقه على برنامج “حافز” بنسختيه بلغ 43 مليار ريال من خزانة الدولة، إضافة إلى أن كلفة تجهيز الشباب السعودي للعمل في صندوق الموارد البشرية بلغت نحو 70 ألف ريال، تساءل أعضاء مجلس الشورى عن المردود من صرف هذا المبلغ.

وبين عضو مجلس الشورى الدكتور غازي بن زقر بأن هذا المبلغ الضخم لم يذهب هباء منثورا، مشيراً إلى أن نتائجه لن تظهر بصورة سريعة، مؤكداً أن كل من نقم على الصندوق من أعضاء مجلس الشورى أثناء مناقشتهم التقرير مؤخراً، اتهموا “الصندوق” بمساهمته في التوظيف الوهمي، مضيفاً: “أنا أتفق معهم جزئياً، فقد يكون هناك درجة معينة من التوظيف الوهمي لدى القطاع الخاص، ولكن المعنيين يسعون جاهدين على حل هذه المشكلة”.

وأكد بن زقر أن القضاء على التوظيف الوهمي ليس سهلاً، وأن توجيه اللوم على صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” لإنفاقه هذا المبلغ الضخم دون مردود ملموس لا صحة له، مرجعاً أغلب من انتقد الصندوق على ذلك، سواء من أعضاء شورى أو غيرهم لم يطلعوا على مؤشرات القياس الخاصة بالصندوق، كون هذا المبلغ الذي ذكر في تقرير “هدف” لم يبنى على مؤشرات كاملة بالأساس، مشيراً إلى أن التقرير يتطلب عليه وضع أهدافه، لمناقشتها عن مدى نجاح تلك الجهة من تلبية الأدوار المنوطة بها.