متابعات - إخبارية عرعر:

انبرى إعلاميون سعوديون رياضيون للرد على تصريحات الشيخ أحمد الفهد رئيس اللجنة الأولمبية الآسيوية، التي وجه فيها اتهامات عدة إلى الاتحاد السعودي، وقالوا إنه كان من الأولى بالفهد الالتفات إلى منتخب بلاده الكويت، بدلاً من توزيع الاتهامات على اتحادات رياضية أخرى.

حيث رفض الإعلامي الرياضي عدنان جستنية تصريحات الفهد، وقال إنها تحريض للجمهور السعودي ضد منتخبهم، مطالبًا باحترام أنظمة الاتحاد السعودي في هذا البلد، وأنه لا يحق له الإساءة.. فهو شيخ في الكويت، لا في السعودية.. مبديًا تعجبه من صمت المسؤولين في الرياضة السعودية عن هذه التصريحات.

الكاتب الرياضي عبد الله فيصل قال إن الخُماسية في مرمى منتخب الكويت، ربما كانت قاسية في حق منتخب بحجم الكويت أول الفائزين في البطولة وأحد المرشحين الأقوياء لنيل اللقب، خاصةً أنها أتت من منتخب شاب يغيب عنه نجم بحجم الكابتن عماد الحوسني، وإن تصريح الشيخ الفهد المتهور عقب المباراة كان أكبر دليل على أنها نتيجة قاسية على الرغم من محاولته تخفيفها، بأنها كرة قدم، والخسارة بواحد مثل الخسارة بخمسة.

وقال عبد الله فيصل، في مقاله اليوم السبت بجريدة النادي: “عزيزي الفهد، السعودية -ولله الحمد- تملك إعلاميين قد يفوق عددهم عدد الشعب الكويتي الشقيق، وقادرون على أن ننتقد ونعالج أخطاء اتحادنا الموقر”، وأضاف: “لماذا لم ينتقد أحمد الفهد اتحاد كرة القدم الذي يرأسه طلال الفهد؟! خاصةً أنه إلى الآن لم يتسلم ميزانيته؛ فعندما يخرج منتخب بحجم الكويت من الدور الأول وبخماسية نظيفة وبمتوسط أعمار هو الأكبر في البطولة، وتردد بكل لطف أن الأجهزة الإدارية والفنية مستمرة، وتحول هجومك إلى اتحاد القدم السعودي ولا تمس فريقك ومديره الفني بكلمة؛ فأنت هُنا تقول ما لا تعيه، ولا تعي ما تقوله.. وبالعامية: يا شيخ ماكنت (مركز)!!!”.

وكان الشيخ الفهد، قد قال في تصريحات تلفزيونية، إنه لا يتشرف بالعمل أو التعامل مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، وأنه عرف الآن سبب مقاطعة الجمهور السعودي لهذا الاتحاد.

وحول العقوبة على تصريحاته، رد ساخرًا: “عقوبة؟! من الله فقط. أنا لست ضيفًا لدى الاتحاد السعودي. أنا ضيف لدى المملكة وآل سعود، وهم يعرفون كيف يكرمون ضيفهم”