محليات - إخبارية عرعر:

شكك الدكتور علي الموسى – الكاتب الصحفي السعودي – في جدوى الحملات التي تنفذها وزارة العمل السعودية لملاحقة العمالة المخالفة في المملكة، مؤكدا أن هذه العمالة تسببت في أزمة كبيرة في السوق السعودي، كانت العمالة المخالفة أكبر المستفيدين منها.

وأوضح الموسى – في تصريحات خاصة لنشرة MBC الثلاثاء 16 ديسمبر/كانون الأول 2014 – أن ما قام به عادل فقيه – وزير العمل – أضر بشكل كبير بالمواطن والاقتصاد السعودي، لأنه بهذه الطريقة أعطى العمالة المخالفة إشارة مما ترتب عليه اختفاءها لفترة ثم عودتها مرة أخرى، ولكن بأسعار مبالغ فيها.

وأضاف الموسى أن الحملة التصحيحية الأولى كان من المفترض أن تشمل 12 مليون عامل في كل القطاعات، ورغم ذلك فقد أسفرت الحملة عن مغادرة 450 ألف عامل فقط، وهو ما يطرح سؤالا منطقيا، أين ذهبت باقي أعداد العمالة في المملكة، وأين اختفت هذه العمالة؟!.

وأشار الموسى إلى أن الحل يكمن في إيجاد قانون ينظم هذه المسألة، ويحارب العمالة المخالفة، أما الحملات الموسمية فلا فائدة منها، فالمواطن السعودي هو من يدفع الثمن، بينما العمالة المخالفة تستغل الأوضاع.

وكان وزير العمل السعودي، قد أكد أن وزارته عاقدة العزم على عودة الحملة التصحيحية لمخالفي نظام العمل وبشكل قوي للتأكد من عدم وجود مثل هؤلاء على أرض الوطن، وأشار إلى استحداث قرار يقضي بعمل المرأة عن بُعد وليس بالضرورة بشكل مباشر لأن الغرض من إيجاد فرص للعمل للمرأة هو لدعمها بالدرجة الأولى، وذلك وفقا لما نقلته عنه كثير من وسائل الإعلام السعودية.