خضر العنزي - إخبارية عرعر:

بعد مقتل الشيخ أورنس الهذال شيخ قبيلة عنزة بالعراق وعضو البرلمان العراقي السابق وذلك بانفجار صهريج مفخخ استهدف مضيفه بمنزله الواقع في ناحية النخيب ٤٠٠كم جنوب غرب محافظة الرمادي بالأنبار ،كما ادى هذه الانفجار لاصابة خمسة من اقاربه بجروح.

حيث تبنت داعش تلك العملية جاء ذلك في اعلان للتنظيم الداعشي يقول أن الانتحاري الذي نفذ عملية نخيب بالأنبار هو تونسي الجنسية ويدعى (أبو جابر التونسي)حيث كان يقود صهريج مفخخ وفجره على مضيف أورنس متعب الهذال في ناحية النخيب.

وتأكد مصادر لـ”اخبارية عرعر”أن سبب قتل الشيخ أورنس الهذال أنه رفض مبايعة داعش عندما قامت بالإرسال له تطلب منه المبايعه والوقوف معها رفضه مبايعة البغدادي فتم اغتياله”

ويضيف رئيس النادي الادبي بالمنطقة الشمالية ماجد المطلق “انه قابل اورنس الهذال في عمان قبل اثناء تولي المالكي ،وأخبره إن رُسُل المالكي طلبوا منه الموافقةعلى ضم نخيب إلى كربلاءمقابل ملايين الدولارات فرفض”.

كما يعتبر أورنس متعب الهذال شيخ قبيلة عنزه بالأنبار ووالده متعب محروت فهد الهذال والهذال من الحبلان من الجبل من عنزه ،ومن المتعارف عليه ان الهذال هم شيوخ قبيلة عنزه.

وعرف عن أورنس الهذال نبذه الطائفية كما أنه حريص على اعادة بناء العراق من جديد مبني على المحبة والسلام،هذا وتم دفنه في منطقة الهبارية مسقط رأسه.

كما سمحت الجهات الأمنية السعودية للعقيد عبدالله طلال الهذال ضابط الارتباط في ناحية نخيب،ومدير منفذ عرعر العواقي الحدودي ،بأدخال عائلته للاراضي السعودية في تمام الساعه ٢ظهرا أول أمس،عن طريق منفذ جديده عرعر بحماية سعودية.

وتأكد مصادر مطلعة لـ”إخبارية عرعر” أن العقيد عبدالله الهذال رجع لبغداد ليقديم استقالته من الجهات الأمنية العراقية بعد اغتيال اورنس الهذال واضافة المصادر أن الوضع الأمني متأزم في منطقة الانبار والمدن المحيطة بها،يذكر ان محافظة الأنبار تعيش وضعا أمنيا محتدما منذ (10 حزيران 2014)، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم “داعش” على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين.

هذا وقد قدم أمير منطقة الحدودالشمالية الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود التعازي في مجلس الشيخ فرحان الثامر الهذال بمدينة عرعر مساء اول أمس.

يعرف ان النخيب مدينة عراقية تقع غرب العراق ضمن حدود محافظة الانبارالإدارية جنوب شرق مدينةا لرطبة منطقة المدينة تاريخاُ كانت تتبع لمحافظة لواء الدليم (الأنبار) ولكن في فترة الخمسينيات ألحقت بمحافضة البادية الشمالية وثم ألحقت بـ بمحافظة كربلاء لعام واحد فقط وثم أعيدت إلى محافظة الانبار.

جميع سكان المدينة من العرب السنة من القبائل ومن أهم وأقدم عوائل المدينة المعروفة آل هذال شيوخ قبيلة عنزة و أغلب سكان المدينة من عنزه وشمر والدليم.