متابعات - إخبارية عرعر:
السعال هو السبب الأكثر شيوعا والذي يجعل الناس تذهب إلى الطبيب، ففي معظم الأحيان السعال يستمر لفترة قصيرة من الزمن كبضعة أسابيع، وغالبا ما يتصل بعدوى الجهاز التنفسي العلوي (URI) مثل نزلات البرد، في هذه الحالة السعال قد يستمر إلى 3 أسابيع، ويطلق عليه “السعال الحاد”، وهناك عدد من الأسباب الأخرى للسعال الحاد و معظمها يتم التعامل معها بسهولة مع مختلف الأدوية، مثل المضادات الحيوية أو أدوية الحساسية، وفي بعض الحالات يمكن للسعال أن يستمر لعدة أسابيع أو شهور أو حتى لفترة أطول، والسعال الذي لا يزال قائما لأكثر من 8 أسابيع يطلق عليه السعال المزمن، ويوصي العديد من الخبراء بإجراء الأشعة السينية والأشعة المقطعية في الجيوب الأنفية كجزء من التقييم للسعال المزمن، وتمثل القائمة التالية الأسباب الأكثر شيوعا في أسباب السعال المزمن، و هنا الطبيب يقوم بإجراء الفحص، والذي قد يعطي معلومات عن سبب السعال.
و هنا هي الأسباب الأكثر شيوعا للسعال المزمن:
نقاط الأنف:
وهذا هو السبب الأكثر شيوعا للسعال المزمن، ورذاذ الأنف وصفة طبية (مثل الستيرويد للأنف )، ولكنها قد تكون سببا في إستمرار السعال، و يجب إجراء مسح على الجيوب الأنفية للتأكد من حالتها.
الربو:
فالربو هو السبب الثاني الأكثر شيوعا للسعال المزمن،. وقد يكون السعال هو العلامة الوحيدة للربو، وعلى الرغم من أن الكثير من الناس سوف يشكون أيضا من الصفير وضيق في التنفس أيضا، ولهذا يجب عمل إختبارات خاصة بما في ذلك قياس التنفس.
ارتجاع المرئ:
وهو ثالث الأسباب الأكثر شيوعا للسعال المزمن، و غالبية الناس مع هذا النوع من السعال لا يدركون أن لديهم إرتجاع المريء، ويكون من أعراضه السعال مع صوت أجش، ويتم إجراء إختبار متخصص لتحديده.
التهاب الشعب الهوائية:
وهذا النوع المتسبب في السعال المزمن يحدث في ما يصل إلى 13 في المئة من الناس، و يمكن تشخيصه مع النظر في البلغم تحت المجهر، لأنه لا يوجد إختبار آخر متاح لتشخيص هذا النوع من السعال، وإستنشاق الستيرويدات (لمدة 1-2 أشهر) غالبا ما يكون جزءا من العلاجات التي تعطى للشخص مع السعال المزمن عندما يكون السبب غير واضح بسهولة.
وإذا استمر السعال رغم علاج ما سبق يجب اللجوء إلى أخصائي في (الحساسية الصدرية أو أمراض الرئة) فقد تكون هناك حاجة لمزيد من التقييم، و تشمل أسباب أقل شيوعا للسعال المزمن كالتشنج العصبي وشمع الأذن (أو جسم غريب آخر)، ومتلازمة توريت وتوسع القصبات وفشل القلب وأمراض الرئة الأخرى.
