هل أربكت إصبع “فهد بن خالد” حكم مباراة الخليج ؟!!


هل أربكت إصبع “فهد بن خالد” حكم مباراة الخليج ؟!!



محليات - إخبارية عرعر:

بعد طول غياب عن واجهة أهلي جدة، ظهر الأمير فهد بن خالد رافعاً سبابة يده اليسرى تجاه مرعي العواجي وسط حوار ساخن امتد لثوانٍ معدودة وصل إلى طريق مسدود بين الطرفين، ليكمل حكم المباراة طريقه نحو العشب الأخضر ويعلن بدء الشوط الثاني بين الخليج والأهلي ضمن مسابقة دوري “جميل” .

العواجي أشهر بعد الحوار الساخن 6 بطاقات صفراء على لاعبي الخليج، بينما منح الأهلي ركلة جزاء مشكوك في صحتها – برأي بعض من المحللين – وسط حالة توتر شديدة بين اللاعبين، مما جعل الشارع الرياضي يربط بين الحادثة والقرارات التحكيمية التي تلتها، معتبرين إياها ضغطا مارسه الرئيس الجداوي على الحكم الدولي، حتى انتهى اللقاء بالتعادل 1-1 بعدما كان الخليج متقدما منذ الدقيقة الخامسة.

وتخلف الأمير فهد بن خالد عن حضور مباريات فريقه الأخضر منذ 195 يوماً، وبالتحديد بعد الفوز على هجر دورياً 6-1 في منتصف شهر أغسطس الماضي عام 2014، وذلك بسبب مرافقته لابنه في رحلة علاجية خارج البلاد.

وبعد المباراة، قال فهد بن خالد لوسائل الإعلام، البعض ضخم ما حدث، رغم أن الحادثة سردتها بكل دقة، وليس كما يتداولها البعض في الوسط الرياضي”.
وأردف: “كان هناك احتكاك بسيط بين أحد لاعبي الأهلي والخليج في الممر المؤدي إلى غرف الملابس، وعندما اقترب الحكم نبهته إلى الواقعة، وأكد أنه شاهد على الموضوع، وسيتعامل معها وفق القانون”.

من جهته، أشار مقربون إلى مطالبة فهد بن خالد لركلة جزاء تغاضى عنها العواجي، بجانب الجدال معه على أكثر من موقف تحكيمي، بيد أن العواجي نفسه رفض تدوين ما حدث في تقرير المباراة. وقال لصحيفة سعودية: “يبدو أن الكثيرين يفهمون الأمور بالشكل غير الصحيح. ليس صحيحا أن أدون أي شيء يدور بيني وبين من يتحدث معي من مسؤولي الأندية على اعتبار أن ما دار بيننا من نقاش مع الأمير فهد بن خالد لم يستدع تدوين تقارير كما يتصور البعض”.

لجنة الانضباط التابعة لاتحاد كرة القدم، خلت قراراتها التي صدرت البارحة من حادثة الأمير فهد بن خالد، ولم تنبه على غرار التحذير الموجه إلى نادي الخليج بشأن البيانات الإعلامية المتكررة والتي تتنافى مع مبادئ الروح الرياضية والتنافس الشريف.

ويتساءل مراقبون عما إذا كان تصرف رئيس الأهلي الساخن قد أثر سلبا على سيناريو المباراة، خصوصا أن النقاش مع حكم المباراة كان بين شوطي اللقاء، وهو ما يفتح الباب مستقبلا لمسؤولي الأندية بالحديث علنا مع الحكام والاعتراض على قراراتهم قبل نهاية المباريات التي يفترض مناقشة ما آلت إليه داخل غرف مغلقة مع رئيس لجنة الحكام.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com