محليات - إخبارية عرعر:

استقبل قسم الإصلاح والتحكيم لمحاكم جدة، ملف زوجة رفعت قضية خلع ضد زوجها بهدف اختبار مشاعره تجاهها، فما كان إلا أنها فوجئت بغضبه ورميه يمين الطلاق عليها أمام المحكمة.

وأحيلت القضية التي جاءت في إطار تقرير، كشف أن نحو 80% من القضايا الزوجية التي تصل لقسم التحكيم والإصلاح بمحاكم بجدة سببها وسائل التواصل الاجتماعي، إلى لجنة الصلح والتحكيم، التي أفهمت الزوجة أن معرفة المشاعر لا تكون بهذا الأسلوب، بحسب صحيفة “المدينة”.

وبحسب التقرير، بدأت القضية أثناء حضور الزوجين لمباراة كرة قدم بين ناديين شهيرين أثناء الدوري السعودي، حيث كان الزوج يكيل الشتائم للنادي المنافس والذي تشجعه الزوجة، فغضبت الزوجة وردت بالمثل، ليتطور الخلاف لدرجة التشابك بالأيدي، ثم انتقل إلى أروقة المحاكم.

وكشف مصدر مطلع أن 63% من القضايا، الزوجة الموظفة طرف فيها. مشيرًا إلى وجود أسباب ومفارقات طريفة تؤدي إلى الطلاق بين الزوجين، لافتًا إلى مثل آخر وقع فيه طلاق بسبب موضوع بسيط لا يستحق كل هذه المنازعات.

ولفت التقرير إلى أن قضايا الخلافات الأسرية لم تتوقف على طبقة اجتماعية معينة؛ حيث وصل خلاف زوجي بين طبيب وزوجته المهندسة إلى أبواب المحاكم، بسبب برواز مكيف غرفة النوم، عندما تلقت الزوجة كيلًا من السبّ والشتم، لحظة طلبها من زوجها إصلاح إطار المكيف المتهالك.