تشديدات أمنية تميز منفذ جديدة عرعر ونسبة التسلل إلى العراق شبه معدومة


جولات ميدانية تكشف الوضع الآمان:

تشديدات أمنية تميز منفذ جديدة عرعر ونسبة التسلل إلى العراق شبه معدومة



ثامر قمقوم - إخبارية عرعر:

وقفت «عكاظ» على الوضع الأمني على الحدود السعودية والعراقية والتي تشهد هدوءا ملحوظا مع تشديدات أمنية أحبطت كثيرا من عمليات التسلل والتهريب، والعمليات الإرهابية التي تستهدف أمن الوطن والمواطن، حيث رصدت عمل رجال حرس الحدود على الشريط الحدودي ومهامهم اليومية الهادفة لحماية حدود الوطن من العابثين.

حدود آمنة
تمتاز الحدود السعودية العراقية بالتحصين بالساتر الترابي والسياج الحديدي وكثافة التواجد الأمني من خلال الدوريات التابعة لحرس الحدود وكاميرات المراقبة على مدار الساعة، حيث شاهدنا في جولتنا الميدانية على الشريط الحدودي استعدادرجال الحدود لمواجهة أي طارئ .

تعزيزات أمنية
وبالاقتراب من آخر نقطة حدودية بقطاع جديدة عرعر والذي يبعد عن القيادة 60 كيلومترا، برفقة رئيس رقباء منيف بن عقيل السحلان مدير الشؤون العامة المكلف بحرس الحدود والجندي محمد الرويلي والعريف عايض عبدالله الخيبري والجندي أول محمد بن حمزة الخيبري، لوحظ استحداث نقطة تفتيش بعد حادثة سويف الإرهابية الشهيرة لزيادة التشديدات الأمنية ومنع أي ومحاولات قد تستهدف أمن الوطن.

مبنى مستحدث
يشير العقيد سعود بن عربي الرويلي قائد القطاع وأحد الذين شاركوا في عملية صد الإرهابيين الأربعة في عملية سويف الشهيرة إلى أن مبنى قيادة قطاع حرس الحدود في جديدة عرعر، مر بعملية تطويرية من خلال التصميم والتجهيز وتقسيم أدواره الثلاثة على الأقسام، لاسيما غرفة العمليات والسيطرة التي تحتاج وحدها إلى تفاصيل خاصة، حيث لا يسمح الدخول إليه إلا للمختصين وعبر شفرة خاصة، وهي تحتوي على شاشة عملاقة أمامها عدد من رجال الأمن مكلفين بمتابعة ورصد ما يجري على الحدود، ويؤكد في هذا الشأن الملازم أول متعب بن رزاق العتيبي أن آلية عمل غرفة القيادة والسيطرة تتمثل في رصد كل من يقترب من الحدود على مدار الساعة، وبالتالي إعطاء إشارة للمركز الحدودي الذي يتم رصد الأجسام بالقرب منه وإبلاغ القيادة والعمل على إيقافه والتأكد من عدم دخوله إلى الحدود، مشيرا إلى أن العمل في هذه الغرفة يتم من قبل اختصاصيين يحصلون على دورات تدريبية على الأجهزة لمعرفة كيفية التعامل معها، ولا يمكن لأي فرد من رجال حرس الحدود أن يجيد التعامل معها، كما أن الغرفة مرتبطة بالقيادة في المنطقة وبالتالي فإن العمل متكامل جدا، ولا يوجد لدينا أي معاناة كما كان في السابق بعد ظهور النظام التقني.

فداء للوطن
وأكد العقيد سعود بن عربي الرويلي قائد القطاع أن رجال حرس الحدود يقدمون أرواحهم فداء للوطن، مشيرا إلى أن القادة حريصون على تحفيز الأفراد والضباط المتميزون بالروح المعنوية العالية حرصا على سلامة أراضي هذا الوطن من أي اعتداء أو محاولة لتعكير صفو المواطن والمقيم، مبينا أن القيادة وفرت كل ما من شأنه أن يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار .

من جانبه أكد قائد حرس الحدود بالشمالية العقيد علي بن محمد عسيري، جاهزية رجال حرس الحدود لكل الأوقات وكل المهام، مبينا أن الحدود مع العراق آمنة ولله الحمد، مشيدا بالدعم الملموس من ولاة الأمر يحفظهم الله للرجال البواسل في كل الأوقات.
وأوضح أن نسبة التسلل إلى العراق تكاد تكون معدومة، مشيرا إلى أن هناك تعاونا كبيرا من المواطنين خلال موسم الفقع، مبينا أنه لا استثناء لأحد عند تخطي الحدود.
مشيرا إلى زيادة عمق منطقة الحدود البرية لتصبح عشرين كيلو مترا من خط الحدود، ويراعى في هذه المنطقة جميع ما يراعى في منطقة الحدود من الإحكام الوارد في نظام أمن الحدود ولائحته التنفيذية وذلك لتحقيق السيطرة الأمنية وتكون مسرحا لعمليات حرس الحدود.


3 pings

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com