سعوديون: ردًا على الحادث الإرهابي بالقطيف “أرادوها فتنة فأصبحت وحدة”


أخمدوا الفتنة وسيحترق من أوقدها:

سعوديون: ردًا على الحادث الإرهابي بالقطيف “أرادوها فتنة فأصبحت وحدة”



محليات - إخبارية عرعر:

“أخمدوا الفتنة وسيحترق من أوقدها”.. كان ذلك شعار السعوديين الذين شاركوا في متابعة الحادث الإرهابي بقرية القديح في محافظة القطيف.

واختلفت مصطلحات السعوديين في الرد على الجريمة الغادرة؛ لكنها دارت حول معنى واحد، يؤكدون من خلاله أنهم أقوى صلة من ذي قبل، فقالوا “تماسك الجبهة الداخلية الإجابة الأمثل لمواجهة المحاولات الخبيثة لزعزعة الأمن، الرحمة للشهداء”.. “بعض إخواننا السنة أشعرونا بأن المصاب مصابهم، هكذا هو الوطن لا يتجزأ والإنسانية لا تتجزأ، شكرًا لنقاء قلوبكم”.

وبتلك العبارات وغيرها العشرات، لم يخمد المئات من المغردين الفتنة التي حاول أعداء المملكة إيقاظها فحسب، بل أحرقوا أصاحبها باللُحمة الوطنية والمشاعر التضامنية مع ضحايا التفجير الغادر.

فبعد دقائق معدودة من الحادث الإرهابي، دشن نشطاء العديد من الهاشتاقات التضامنية، من بينها “تفجير إرهابي في القطيف” والذي توالت من خلاله ردود الفعل التي تؤكد أن الهدف من الحادث هو شق الجبهة الداخلية وإثارة النعرة الطائفية.

وأكدت العديد من التغريدات ضرورة توحد الجبهة الداخلية على قلب رجل واحد؛ لرد كيد العدو الذي يحاول إيقاع البلاد في الفتنة، فيما تجلت روح التآخي والمودة بين المغردين؛ لتتحول ما أرادها الأعداء فتنة إلى وحدة ورحمة بين المواطنين.

وفى تعليقه على الهاشتاق قال محمد البكيري، “شعب متماسك.. من أجل وطن واحد. القطيف منا وفينا. لا نامت أعين الجبناء”.

وقال خالد البواردي “أخمدوا الفتنة وسيحترق من أوقدها”.

وقال الدكتور خالد آل سعود “عمل إجرامي لإثارة الفتنة”. (كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين).

وقالت الهام، تماسك الجبهة الداخلية الإجابة الأمثل لمواجهة المحاولات الخبيثة لزعزعة الأمن. الرحمة للشهداء حفظ الله السعودية وأهلها.

وقالت سكينة المشيخص، بعض إخواننا السنة أشعرونا بأن المصاب مصابهم.. هكذا هو الوطن لا يتجزأ و الإنسانية لا تتجزأ .. شكرا لنقاء قلوبكم.

وقال عقيل الجناحي، اللهم أحرق من أشعل نار الفتنة بناره.

وعلى صعيد آخر، اتهم العديد من المغردين إيران بالوقوف وراء الحادث الارهابي؛ لزعزعة أمن المملكة من الداخل بعد أن قلمت عاصفة الحزم مخالب طهران في اليمن بضرب الميليشيات الحوثية المنقلبة على الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي.

وقال موسي العمر، لا يختلف عليها اثنان … إيران.

وأضاف مناور سليمان، الآن بعد تفجير إرهابي في القطيف بدأت إيران بتحريك أذنابها لتحريك الصراع الطائفي.. كل صراع طائفي إيران تقف خلفة فلا نستغرب تفجيرا هنا وهناك لخلق الصراعات وما فعلته في العراق لدليل.. اللهم احفظ السعودية”.

وقال إبراهيم الروساء، ثعبان إيران نجح بالعبث بأهل السنة عبر تفجير مساجدهم وعبث بالشيعة عبر تفجير حسينياتهم؛ لكن الثعبان ستُقطع رأسه هنا.

وقالت سارة فهمي: ايران بتعمل زي الصهاينة حرقوا سفينة باتريا اللي بتنقل يهود سنة 1940 عشان يصعبوا على العالم وتزيد شوكتهم إيران قذرة”.

مشاعر التضامن لم تتوقف فقط على المواطنين، بل امتدت إلى خارج المملكة؛ حيث عبر العديد من الأشقاء العرب عن تضامنهم مع المملكة واستنكارهم للحادث الارهابي.

وقال الكاتب محمد مختار الشنقيطي، لعنة الله على الظالمين.. سُنّة كانوا أو شيعة، مسلمين كانوا أو مسيحيين.

وأضاف في تغريدة أخرى: إيران أبخلُ الدول بدماء شعبها وأسخاها بدماء العرب سنة وشيعة. وقد أشعلتْ العراق وسوريا واليمن، فهل جاء دور السعودية؟

وقال الكاتب جمال سليمان، من ارتكبوا جريمة #تفجير_إرهابي_في_القطيف أرادوا عقاب السعودية وليس الشيعة، والإشارات الإيرانية بالعقاب كانت مادة يومية طوال الشهر الماضي.

وقال المحامي خالد أبو بكر، أتوقع أن يتوصل الأمن السعودي إلي من خططوا لهذه العملية الإرهابية سريعًا .

يبقى على العرب مجتمعين محاربة من يقف وراءهم.


1 ping

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com