فريق التحرير - إخبارية عرعر:

بدأت اللجنة المُشكَّلة من وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، تحقيقاتها في ملابسات قضية الطالبة التي حُرمت من دخول كلية الطب بجامعة تبوك وهو ما تسبب في وفاة والدتها قهرًا.

وأوضحت مصادر مطلعة أن اللجنة المشكّلة من وزير التعليم والمكونة من ذوي الاختصاص في المجال التقني، بدأت بالتحقيق في إجراءات القبول للطالبة منذ لحظة تسجيلها وحتى إدخالها الرغبات للالتحاق بإحدى كليات الجامعة.

من جهته، أكد زوج المعلمة المتوفاة فيصل العمراني -حسب الحياة، الاثنين (27 يوليو 2015-)بدء التحقيق في القضية من قبل هيئة الرقابة والتحقيق في تبوك، بالتوازي مع التحقيقات التي تجريها اللجنة المكلفة من قبل وزير التعليم.

وقالت المحامية بيان زهران إن ما حصل مع المعلمة رحمة الحويطي المتوفاة داخل جامعة تبوك، يعتبر خطأ إداريًّا من موظف الجامعة، ويحق للأسرة معاقبة الموظف على خطئه من الناحية الإدارية حسب نوع الخطأ المرتكب، من ناحية إدخال الرغبات، وبناءً عليه يتم تحديد العقاب المناسب.

وبيَّنت زهران أنه يحق لأسرة المعلمة المتوفاة مقاضاة الجامعة من الناحية الإدارية، لكنه لا يحق لها مقاضاتها من الناحية الجنائية.

يُذكر أن المعلمة رحمة الحويطي سقطت مغشيًّا عليها أمام مبنى عمادة القبول والتسجيل بجامعة تبوك، ظهر الأربعاء الماضي، بعد دخولها هي وزوجها في نقاش حاد مع موظفي الجامعة، على إثر عدم قبول ابنتها في كلية الطب، وعزت ذلك إلى أن الجامعة هي من غيّرت رغبات ابنتها؛ الأمر الذي حرمها من القبول في الجامعة.