خالد البلوي - إخبارية عرعر:

بقدر فرحتهم بوصول أميرهم صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية، حرص أهالي المنطقة على عرض تطلعاتهم ومطالبهم التي يأملون أن تتحقق في أقرب فرصة، لاسيما أن منطقة الحدود الشمالية أصبحت مصدرٍ اقتصادي كبير وبوابة للوطن.

يتحدث أهالي “عرعر” أن عاصمة محافظاتهم الثلاث والتي تنقصها الكثير من الخدمات الضرورية والمشاريع والخدمات التنموية والتي تعد مطالب أساسية ، فغياب العديد من الكليات بجامعة الشمالية (مثل كلية الشريعة) يشكل عائقاً أمام الأهالي وأبنائهم في تحقيق تطلعاتهم ، وقله الخدمات الصحية ونُدرة الكادر الطبي يجعل الكثير منهم يتجه إلى دولة الأردن لطلب العلاج والبحث عن الاستشفاء، خصوصاً أن تعثر وتأخر البرج الطبي في امتد لسنوات طويلة، كذلك مشروع تحلية المياه أصبح هاجسا كبيراً وحلم كل ساكني عرعر إلى جانب نقص الخدمات الضرورية كالفنادق والمطاعم ومدن الترفيه والمراكز التجارية الأمر الذي يحرم المنطقة من الحصول على أكبر عائد من كعكة الاستثمار.

المواطن إبراهيم مشعان قال أن منطقة الحدود الشمالية تعاني من أمور عدة ولعل أبرزها عدم اكتمال البنية التحتية للمركز الإداري وعاصمة المنطقة “عرعر” والذي يشكل هاجسا كبيرا لأهالي المنطقة وزوارها ، وهناك نقص واضح في المطاعم، والمنتزهات، وغياب المدن الترفيهية المناسبة والمراكز التجارية.

سلمان العنزي يقول؛ نحن نلاحظ ونلمس العديد من التغيرات – على استحياء- ولكن ما زال الوقت طويلاً للوصول لمستوى مرض، فنود من أميرنا الدكتور مشعل بن عبدالله الحرص على إقامة منتدى استثماري لتجار المملكة يكون في مدينة عرعر لتخرج المنطقة بالعديد من الاتفاقات والمشاريع وتكون نقطة تحول للمنطقة وأبنائها وبداية الطريق نحو الاستثمار.

فيما أشار سامي الشمري بأن المنطقة ينقصها الكثير من المشاريع التي ستساعد في نموها وازدهارها وخاصة المطاعم والمستشفيات الخاصة الكبرى والمدن الترفيهية الضخمة وافتتاح عدد من الوكالات لكثير من الشركات والمنتجات.

أما المواطن عبدالله فهد؛ فيرى بأن مدينة عرعر ما زالت تعاني من نقص كبير في المشاريع الحيوية والأساسية مشيراً إلى أن البرج الطبي وإحلال المستشفى المركزي نقطة تحول مهمة للمنطقة وأهلها لو تم إنجازه، رغم انقضاء مدة تنفيذه.

وأشار؛ بأن مدينة عرعر تعد البوابة الشمالية للمملكة ورغم هذه الميزة إلا أنها تفتقر لأغلب المشاريع والخدمات فلا تزال الخدمات الصحية تحبوا والخدمات البلدية أقل وضعاً من الصحية، كذلك عدم وجود جهة تهتم بتنمية المنطقة ووضع المحافظات والقرى أمر يحتاج إلى دراسة وقرار.