الباحث الفلكي زاهي الخليوي: مرحباً بالأمير مشعل “شمسٌ بدتْ في الليلِ شعَّ سناها”


الباحث الفلكي زاهي الخليوي: مرحباً بالأمير مشعل “شمسٌ بدتْ في الليلِ شعَّ سناها”



فريق التحرير - إخبارية عرعر:

المؤرخ الفلكي والشاعر زاهي الخليوي أبا إلا أن يُشارك بأسمه وبأسم مدينته العويقيلة بفرحة إستقبال أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد آل سعود ، فأحضر قريحته بخبرته المعهودة.

شمسٌ بدتْ في الليلِ شعَّ سناها
وغدتْ تَباشرُ أرضُها وسماها

في غُرَّةِ الحُرُمِ الشهورِ تبيّنتْ
بسماءِ ( عرعرَ ) أعلنتْ بضياها

عمَّ الضياءُ ( شمالٓنا ) فاستبشرتْ
فيها ( العويقيلهْ ) وما والاها

ثم أقبلتْ ( رفحاء ) تجرُّ ثيابها
فرحاً ونادتْ يا ( طُريفُ ) تباهى

فرحاً بمقدمِ ( مشعلٍ ) جلّا الدُجى
من بعدِ حُزْنٍ بالسوادِ كساها

حَزِنَ الشمالُ على الأميرِ وفقدِه
هو والدٌ بجهودِهِ نمّاها

وبجوده ستون عاماً فغدتْ
كحديقةٍ غنّاءَ فاحَ شذاها

وبِكمْ عزاها ثمّٓ جٓبْرُ مُصابِها
وبِكمْ قد اسّتٓرَّت وزادَ رجاها

ابنُ الشمالِ ونسلُ صانعِ نهضةٍ
حمداً لربٍ زادها وحباها

اختاره الملكُ الهمامُ بِدِقَّةٍ
حزمٌ وحِلْمٌ والعلومُ حواها

فتوجهوا أهلُ الشمالِ لـ ( مشرفٍ )
ولقاءُ (( مشعل )) قصدُها ومُناها

ووضعتُ كفي في يمينٍ شُبِّهَتْ
كمعينِ عينٍ ليس ينضبُ ماها

فببطنها غيثٌ غزيرٌ دائمٌ
وبظهرها آثارُ لثمِ عداها

جعلَ الإلهُ لكَ القلوبَ شواهداً
والدربَ يسراً يامنيرَ عماها


1 ping

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com