شمالية التعليم،،، وخطط الليل البهيم


شمالية التعليم،،، وخطط الليل البهيم


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/2638611.html

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على معلّم الناس الخير ومضيء مصباح الدُجى محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أفضل السلام والتسليم.

إنَّ مع انطلاق صافرة البداية إيذاناً بإزاحة ستار المشهد الأول من الفصل الأول في بداية كل عام دراسي جديد فإن جمهور التعليم يدركون علاقة الدلالات العشوائية التي تنتهجها إدارة التعليم في المنطقة الشمالية والتي تقوم بمحاكاة تلك المشاهد أيضاً من زاوية أخرى في مكاتب التعليم ولو أردفنا القول اسهاباً في ذلك لما اتّسعت الملفات في هذا الشأن.

لعل أولى هذه السقطات التي تمر بها إدارة التعليم بصفة دائبة ومستمرة هو الاحتياج المحرج ونقص الافرازات المادية والكوادر البشريّة من معلمين وكتب ومواد تعليمية وغيرها،وهذه تعتبر بمثابة الأوردة الرئيسة والهامّة السالكة في كيان المؤسسات التعليمية،،،،
في الحقيقة إنَّ معضلة العشوائية المتكرره في كل عام دراسي والمتضمّنة عدم وجود معلمين على قدر كافٍ من العدد في كثير من المدارس بشكل عام يعود إلى وضع قواعد بيانات لتحديد الاحتياج الفعلي من الفصول والمعلمين كمرحلة أولية ثم تأتي بعد ذلك المراحل الثانوية من ترشيحات وتكليفات إدارية وإشرافية من هؤلاء المعلمين التي تم أخذ بياناتهم كقاعدة بيانية ثابتة في المرحلة الأولى، وهذا ممالاشك فيه إنّه من الهفوات الجسيمة التي تضحي وتمسي بها إدارة تعليم الشمال وغيرها من بعض الإدارات التعليمية، ووفقاً لهذه الاجراءات البائسة فقد أصبحت الإدارة في وضع متصحِّر من الهيئة التعليمية وعلى وجه التحديد في مدارس الركيزة الأساسية واللبنة الهامّة وهي المرحلة الابتدائية حيث يتم الاستعانة بجامعيّي المراحل المتوسطة والثانوية الغير متخصصين بالإكمال لتدريس المرحلة المبكّرة مع وجود المختصين لذلك على قوائم الانتظار في المحافظات القريبة من مركز مدينة عرعر مع العلم امتلاك الإدارة التعليمية للصلاحيات المطلقة في الندب والتكليف من هذه المحافظات.

إنّ قسم شؤون المعلمين أحدث ثقب عميق في بارجة التعليم بالحدود الشمالية لايقل أهمية عن الثقوب الكثيرة التي أحدثها قسم الإشراف التربوي في المنطقة والإتكالية المقيتة والثقة المتحرره لمكاتب التعليم في المحافظات مما أدّى ذلك إلى نتائج سلبية وممارسات قمعية وقرارات تائهة فوضوية لاأصل لها في الأنظمة والقوانين مستتره بذلك تحت غطاء “رأي” مدير المكتب في هذه المحافظة ولا اعلم إن كان مدير عام التعليم على علم بهذه المسارح أم لا !!.. كل ذلك فضلاً عن الجانب الآخر وهو باب عثرة التعليم بعدم اكتمال بعض الكتب المدرسية المتكرر مشاهده في بداية كل عام دراسي ونقص التجهيزات المدرسية اللازمة من ماصات وكراسي خاصة بالهيئة التعليمية فضلاً عن شراء المعلمين لبعض احتياجات المدرسة على حسابهم الخاص وغير ذلك الكثير ممالايتّسع المقام لذكره.

وأخيراً مادام أنَّ هناك ممارسات مسردبة فإنه مازال للحديث بقيّة،،،، والسلام


4 pings

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com