ناعقون ناهقون مارقون في الجوار


ناعقون ناهقون مارقون في الجوار


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/2641064.html

زمرة البغي والضلال … الناعقون والناهقون في الجوار … منكسو الرؤوس والرايات … سيماهم في وجوههم من أثر الخضوع بل الخنوع … فئة متربصة يقودها نهم المال وكراهية دين الله الحق … أحقاد وضغائن ووساوس ومفاسد … عقد سياسية وفوضى اجتماعية وكساد اقتصاد ووهن معتقد قبل هذا وذاك … جماعة مارقين خونة … تماري بنفاقها وبشقاقها وهي أوهن من أن تثير الخوف أو التردد أو الشك أو الشبهة في قلوب ثلة من الرجال الأشاوس الأفذاذ المحنكين الأبطال … الرجال الذين اطمأنت أنفسهم وقلوبهم بذكر الله ووعت عقولهم الدروس المفهمة وأدركت الحيلة وفقهت الخطة فكانت حربهم المنتصرة بإذن الله … هم المقاتلون الصامدون الصابرون الذين أضحوا بوعي وبثبات وبرشد وبيقين صانعي لحمة واتفاق في صف واحد … إنهم أبناء الوطن الشامخون … يحملون راية الحق وينصرون لواء الجهاد في سبيل الله … أنعم الله علينا وعليهم بقيادة عاهل آثر الوعظ بالسيف والبوح بالرمح ومشاعره كألسنة اللهب لعقيدة سمْتها الطهر والتسامح واللين إلاّ مع أبى من أمثال هؤلاء العصاة المرجفين أجلّ الله التدوين ومن تلاه … لقد غدا أعداء هذه الأمة المتماسكة محل تندر صفحات التأريخ يعلوهم وسم العار وتميزهم ملامح الخسة وتفْرقهم عن غيرهم قرائن الدّنو والصَّغار … نعم يا بلدي المعطاء … نحن أمة حق وخير آثرنا السلم والوئام وأعمَلْنا ثقافة الإصلاح ونهج الحكمة وأمهلنا ثم أقدمنا بعد فوات الأوان على رد الغشيم وصد اللئيم مستعينين بالله تعالى … نطلبه عز وجل العزة والنصر والسؤدد والتمكين والنيل من خصوم الدين الذين ليس صانع العداء بيننا وبينهم مكسب دنيوي وليس دافع الخلاف فيما بيننا حب سمعة أو رياء … لقد كان سبب الخصومة والفرقة والتنافر تباين العقائد وتباعد الرؤى والأفهام فنحن متمسكون بكتاب الله سبحانه وبسنة نبيه ورسوله وحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم وهم على الضد قد بانت مفارقات مداركهم وسقطات أذهانهم وهم يروّجون لتفاهات ومغالطات وحماقات دين القداسة والنبالة والمجد واليقين والأخلاق منها بريء … لقد بات أعداء الدين وهمًا زاد رصيد الأمة ألمًا وكدرًا فليلعن الله المارقين الخونة الفاسقين من أذناب طهران ومن أعانهم على كل زيف وعلى كل غي وعلى كل كيد … لن يكون غدرهم إلاّ باعث وبال ونكال لهم بل عليهم وليهلك المولى القدير أسياد طغيانهم وأشياعهم ومواليهم وليوفق الله بلاد الحرمين الشريفين والأمة العربية من الأحواز إلى موريتانيا والمسلمين الموحدين الأطهار في كل بقاع الأرض إلى الصواب والظفر والفلاح.


6 pings

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com