الدكتور ممدوح الشمري .. يحب أن ينتج للحياة والإنسان الرقي والجمال والسلام


الدكتور ممدوح الشمري .. يحب أن ينتج للحياة والإنسان الرقي والجمال والسلام


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/2643129.html

الأشخاص الذين يعيشون من أجل الإنسانية والسلام والتعايش المشترك، دائماَ نجد عيناتهم في كل عصر، هؤلاء هم يصنعون الأحداث الإيجابية، ويعيشون وراءها، ويتناخون من أجل مبادئها العليا، يبهرون العالم وينبهر العالم بهم، لذا نجدهم دائماً يبدعون، يبتكرون، يفكرون، ويحاولون بجهد عالي وكبير لا يشوبه تردد أن يقدموا للإنسان أياَ كان هذا الإنسان شيئاَ جميلاً وراقياً وحسن، هناك من يعملون بلا أضواء، لا تبهرهم الألقاب، ولا المسميات، ولا النياشين، ولا المحافل، ولا مسارح التكريم، ولا التصفيق أو الإشادة، نافعين كالواحة في الربع الخالي، الدكتور ممدوح محمد الشمري واحداً من هؤلاء الأشخاص أصحاب العطاء المميز، يملك علم وثقافة ووعي وأنتاجة الفكري راقي وفيه أدب جم وحكمة، يبحث عن قضايا الإنسان كي يساعده، يهتم به وبشؤونه، ويكره أن تطاله المحن والشرور، يحب أن ينتج للحياة والإنسان أشياء راقية وحسنة وجميلة، له عمق في الهدف والمسيرة والإتجاه، رؤياه شفافة وواضحة، لهذا نراه يحب السلام والدعة والطمأنينة، ويكره العنف والحروب والضرر، يحب الشروق ووضوح النهار، ويكرة العتمة والليل البهيم، له رسائل عدة تتمحور حول الوعي والحب والعدالة والسلام، يحاول أن ينشر أقواله وأفعاله بشكل مبسط، ولغة مبسطة، لكل العالم الذي يحيى من أجله وله، يفعل عكس ما يفعله أعداء الحياة من قتل وسفك للدماء وهيستريا وصراخ وحرق وتدمير وكره وبغضاء وتلاسن، دخل للحياة بجمال، ويجتهد بأن يخرج منها بجمال، يحترم الناس، كل الناس دون تميز أو تفرقة أو عنصرية، لا يفرق بين جنس وآخر، ولا لون ولا عرق ولا معتقد، يعمل كما يقول ويعتقد ويكتب من أجل السلام والقيم الإنسانية النبيلة، من أجل الكرامة والحرية والعدل والمساواة، يعيش الأمل والتفاؤل، رغم ضبابية العالم وغليانه، لا ينتمي لمجتمعة فقط، بل ينتمي لكل المجتمعات الإنسانية والشعوب والأمم، يهدف لنشر ثقافة السلام والتسامح والعيش المشترك والإحترام المتبادل القائم على التفاهم بين الثقافات والأديان والحضارات، وإشاعة القيم النبيلة، يحاول بجد باهر أن يعزز رسالة السلام بين كل الشعوب والأمم التي تدعو لها جميع الأديان السماوية، عرفته عن قرب، هاديء الطباع، أنيق الأخلاق، وله سلوك مميز، زنبقة من الزنابق الثمينة، تفوح بعطرها لتنثر شذى أريجها العبق في ربوع الحياة، عمل الدكتور ممدوح الشمري في الحقل العملي الإنساني، وأشتغل في مختبرات الكتابة، فكان أستاذ في هذه المجلات كما هو أستاذ في المجالات الإنسانية الآخرى، أكتشف أن التعدي على الإنسان وهضم حقوقه وسلب حريته وثاقاً حاداَ يجب الفكاك منه، فجمع أهدافه ورؤاه ليرسي قواعد العدل والإنسانية في المجتمعات كافة، يحاول بنضال جاد إنقاذ الإنسان، وإشاعة ثقافة المحبة والسلام، ومازال يمارس برامجه الرامية إلى إحتواء الإنساني وتطويره، على صعيدي العدل والمساواة، هو من أشد المتحمسين لحقوق الإنسان، منذ أعوام طويلة وهو يكتب عن الإنسان ولإجل الإنسان، بارع في صياغة الخطاب له، له مخيلة طافحة بالجمع الإنساني بكل أطيافه، لا يعرف اليأس، ولا يعرف اليأس طريقاً له، لا يعرف الخمول والإستكانة ولا شحنات الكسل، فالإنسان عنده مخلوقاً إستثنائياً ولا يمكن رؤيتة هائماً على رصيف، أو خارقاً بسفينة، أو مهمشاً على الرمال، الإنسان عنده عصي على الغرق، لأنه في جوهره شخص يؤلف البحار والمسافرين وخرائط الرحيل، يملك مخزوناً هائلاَ من الحس الإنساني، روحه تعيش مع كافة الأرواح المنتشرة في الأرض، يحاول توليد الحب والسلام وإستنساخهما وتكثيرهما، يكره الصواعق لأنها تؤدي للموت والفناء، رأسه يختزن أشياء نقية كثيرة، لا يحب الطلاسم والمخلوقات الهائمة، يحب البناء والعطاء والنماء، ويكره الغش والخراب الشمولي، لا يحجز نفسه في نقطة معينة، ولا يترك الإنسان كرهينة للوقائع والأحداث، عنده فائض من الحس الإنساني، يصوبه في إتجاه الإنسان والحياة، لا يحب المناطق المبهمة، ولا يستطيع العيش فيها، يحاول دائماً الإلتصاق بالإنسان، نشاطه قائم على مساحة التسامح التي يجب أن تكون، يفتش عن ذلك بين مناخ وجغرافية الحياة، يريد تحصين الإنسان من الإنسان، ما من عمل جمالي إلا وتبعه، الإهتمام بالإنسان خلاصة لروح الإبتكار عنده التي تنتجها مخيلته، له تجربة رائعة في النشر، كونه يمنحه طاقة عظمى، لأنه يخرج نصوصة من الإقامة الضيقة إلى التمدد الكوني، الدكتور ممدوح محمد الشمري عمل عسكرياً سنوات طوال، وعند تقاعده أسس هيئة حقوق الإنسان، وشارك في العديد من إجتماعات مجالس حقوق الإنسان العالمي في جنيف، ناشط حقوقي في خدمة المجتمع، ألف أكثر من 25 كتاباً، وله العديد من البحوث والدراسات العلمية في خدمة القضايا والإنسان، قدم الكثير من الأوراق العلمية وشارك في عشرات المؤتمرات والندوات المتعلقة بحقوق الإنسان، لديه العديد من المقالات حول الإنسان وموضوعه، هذا هو الدكتور ممدوح محمد الشمري الذي عرف نفسه في مقدمة كتابه ” من أجل الإنسانية والسلام” – بأنه سعودي المولد عربي اللسان مسلم القلب عالمي الثقافة إنساني النزعة يتكلم بلسانين من التراث والمعاصرة عيش الأمل والتفاؤل يعمل من أجل خدمة مجتمعه ووطنه بحس إنساني ويطير إلى المستقبل بجناحين من العلم والسلم – وله رؤية يعمل جاهداً بها ” بأن خير الناس أنفعهم للناس “.

رمضان جريدي العنزي
ramadanalanezi@hotmail.com
@ramadanjready


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com