محليات - إخبارية عرعر:

أثارت دار الإفتاء المصرية موجة غضبٍ عارمةٍ لدى السعوديين وكثير من المسلمين في أنحاء العالم، إثر تطاولها على العلَّامة الراحل الشيخ محمد بن عثيمين، أحد أشهر علماء الدين السعوديين.

ووفقاً لصحيفة المسار، كان “مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية” ـ التابع لدار الإفتاء المصرية ـ شنَّ هجومًا ضاريًا على الشيخ ابن عثيمين، واتهمه بـ”الضلال”، ونسب إليه فتاوى وصفها بأنها “شاذة” لإباحتها قتل النساء والصبيان، وأنها هي المرجع الأساسي للمتطرفين في استباحتهم دماء المدنيين.

لكن المرصد لم يذكر المصدر الذي تضمَّن الفتاوى المزعومة، وهو من أبجديات التوثيق الواجب في مناهج البحث العلمي، ويكون أشد إلحاحًا عندما يتعلق الأمر بقضيةٍ دينيةٍ بهذه الحساسية، وبشخصيةٍ كبرى تحظى باحترام كبير لدى المسلمين جميعًا.