مع الأمطار وأخطار الطريق .. الجامعة بلا تعليق !‎


مع الأمطار وأخطار الطريق .. الجامعة بلا تعليق !‎


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/2645834.html

كأني بلسان حال أولياء امور طلاب وطالبات جامعة الحدود الشمالية يرددون بيت الشعر الشهير قائلين :
تعذبني ولاتدري بعذابي
عذاب ” رفض التعليق ”
يذبح من يصيبه !

لاشك بأن قلوب آباء وأمهات طلاب وطالبات جامعة الحدود الشمالية وجلة خائفة على ” فلذات أكبادهم ومعاليقها “.
مع لمح البرق ، وصوت الرعد ، ونزول الأمطار – جعلها الله سقيا خير وبركة – يترقبون تعليق الدراسة من قبل معالي مديرجامعة الحدود الشمالية خوفا على أبنائهم من عناء وعثاء الذهاب والإياب لجامعة الحدود الشمالية والتي تبعد عن المدينة مايقارب 30 كيلو مترا ذهابا وإيابا ،
وفي ذلك يكون بالهم وحالهم بإنشغال وتفكير وأرق مستمر على أبناءهم وبناتهم ” ولايهدأ لهم بالآ ولا جوالا ” حتى يعودون لبيوتهم سالمين غانمين .
ولاأدري ماسبب رفض مدير جامعة الحدود الشمالية تعليق الدراسة ؟
إذا علم وعلمنا بأن مدارس إدارة التعليم بالمنطقة والكليات والمعاهد المهنية و التقنية بمدينة عرعر علقوا الدراسة ليومين متتاليين إستنادا على التقارير اليومية التي صدرت من إدارة الأرصاد وإدارة الدفاع المدني بالمنطقة .
أم أن طلاب وطالبات الجامعة غير الناس لهم طرق سير استثنائية خاصة بسياراتهم !! ولديهم مناعة من أمراض ” خشة البرد ” في ظل التقلبات الجوية الشتوية! ويملكون قوارب نجاة من مستنقعات المياه الطافحة على الطرق السريعة والبطيئة !! واعجبي !
يامعالي مدير جامعة الحدود الشمالية
( كل راعي مسؤول عن رعيته ) كما أخبرنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ، وطلاب وطالبات الجامعة أمانة في عنقك .
هل تنتظر الفاس حتى تقع بالرأس .. وأعني بالفأس الحوادث المرورية لوقوع مبنى الجامعة بمحاذاة الطريق السريع الدولي طريق عرعر رفحاء ..
هذه الحوادث التي ذهب ضحيتها العديد من طلاب الجامعة ومن بينهم الشباب الطائش المراهق الذي يسرع سرعة جنونية لايعرف مصلحة نفسه كأنه بماراثون سباق يسابق شاحنات الترانزيت وشاحنات المصانع الخرسانية المتجهة والقادمة من الأحياء السكنية الجديدة الناشئة بالقرب من الجامعة والواقعة شمال الطريق الدولي !
ولأجل ذلك نطلب من معاليكم
متى ماأستدعى الأمر بتعليق الدراسة ولمصلحة وسلامة فلذات أكبادنا ومعاليقنا .. علق الدراسة .
“سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك “.
عطيه عطاالله الحازمي


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com