خبراء عسكريون: “حزم الخارج” لا يماثلها إلا “جذّ الإرهاب” بالداخل


واصفين تنفيذ حكم القصاص في 47 إرهابيًا بالعاصفة:

خبراء عسكريون: “حزم الخارج” لا يماثلها إلا “جذّ الإرهاب” بالداخل



محليات - إخبارية عرعر:

اعتبر عسكريون أن تنفيذ المملكة لحكم القصاص بحق 47 إرهابيًا بمثابة عاصفة داخلية جذت رؤوس الفتنة والمحرضين على الطائفية، مثمنين حنكة القيادة السعودية في التعامل مع القضية وعدم انفعالها لتسير على درب من سبق من ولاة أمر المملكة في إعطاء الفرصة لتحقيق العدالة.

ووصف اللواء الركن المتقاعد أحمد الفيفي تنفيذ القصاص بحق الـ47 إرهابيًا بعاصفة “جذّ الإرهاب”، مشيرًا إلى أن الإرهاب كان ولايزال من أشد المخاطر على المجتمع وعاني الشعب السعودي ما لم يعانه أي شعب آخر.
وأضاف أن تلك المعاناة جعلت ولاة الأمر يبذلون كل ما في وسعهم في سبيل احتواء من قيل إنه مغرر بهم، من أـبناء الوطن وحتى من غيرهم.

ووفقاً لصحيفة عاجل، أشار الفيفي” أن ولي العهد، وزير الداخلية استقبل الشباب العائد للوطن كالأبطال بل حظي بعضهم بما لم يحظ غيرهم امتيازات كالمال والسكن والمرتبات المجزية، لعل وعسى أن يفيقوا من نومهم ويصحوا من سكرتهم التي أبت إلا أن تلبد عقولهم وتجعلهم يترنحون

وذكر أن بعضهم ما لبث أن عاد لغيه فأما وأصبح عميل ورفيق سوء لتلك المنظمات الإرهابية ، وهذا لا ينفع معهم آخر علاج وهو (الكي) وهذا ما حصل في يوم أمس عندما كان الشعب السعودي ينتظر بفارغ الصبر أخبارا هامة ومفرحة وهي إعدام 47 إرهابيًا.

وبين أن القليل من هؤلاء الشباب عاد لرشده وتاب عن غيه وهو بيننا يعيش عيشة كريمة بعيدة عن نزوات تلك الجماعات الإرهابية، موضحا أن برنامج “المناصحة” أدى مفعولا بفضل حكمة وحنكة ولاة الأمر.
وأكد أن أمهات وزوجات وأقارب الشهداء توقفن عن البكاء، فكم أب وكم أم وكم زوجة وكم طفل فقد قريبه بسبب موجات الإرهاب التي أرقت مضاجع هذا الشعب الأبي، اول الخير قطرة وننتظر المزيد حتى نكون في حياة آمنة استنادا لقوله تعالى ( وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).

وختم بقولهم “نعم عاصفة جديدة لا يماثلها إلا عاصفة الحزم التي دكت معاقل المجوس وأتباعهم في اليمن”.

ونفذت وزارة الداخلية،القصاص بحق 47 إرهابيًّا ومثيرًا للفتنة الطائفية؛ حيث تفاعلت كل شرائح المجتمع بينهم الإرهابي “نمر النمر”.

امتدح اللواء الركن المتقاعد حسين محمد معلوى، قائد حرب درع الجنوب ضد الحوثيين عام 2009م، حنكة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في التعامل مع القضية

وقال معلوي، بارك الله فيك يا سلمان بن عبد العزيز لأنك تحققت من تنفيذ مراحل العدالة، ولم تنفعل لجرائم هؤلاء ولم ينفعل من قبلك من ملوك الدولة السعودية، بل تحليت ومن قبلك بالصبر لتفعيل جميع مراحل العدالة والتقاضي وإعطاء الفرص.

وأضاف: “نفذت يا سلمان الحزم شرع الله فيمن افترى على الله وأفسد في الارض ودمر الحرث والنسل، وعرَّض الأمن الوطني وثوابت الدين الاسلامي للخطر، لك مني ومن شعبك السعودي والشعوب العربية والإسلامية عظيم التقدير والاحترام، وافتخر يا وطن بتحقيق العدالة”.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com